الإثنين 17 يونيو / يونيو 2024

سكان أديامان متمسكون بالأمل.. إنقاذ شابة وسماع أصوات من تحت الركام

سكان أديامان متمسكون بالأمل.. إنقاذ شابة وسماع أصوات من تحت الركام

Changed

كاميرا "العربي" من أديامان التركية تسلط الضوء على أعمال فرق الإنقاذ المستمرة في المدينة (الصورة: رويترز)
ما زال سكان أديامان يتمسكون بأمل العثور على ناجين تحت الركام، مع استمرار أعمال فرق الإنقاذ في المدينة التركية.

رغم مضي أيام على وقوع الزلزال العنيف الذي دمّر المباني وحصد الأرواح، ما زال سكان مدينة أديامان في تركيا يتمسكون بأمل العثور على ناجين تحت الركام.

ويتحدث مراسل "العربي" عدنان جان عن بعض الأخبار السارة رغم الألم الذي تعيشه المدينة، حيث تمكنت فرق الإنقاذ التركية من إنقاذ فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها من تحت أنقاض منزلها المدمر، بعد مضي أكثر من 153 ساعة على وقوع الكارثة.

"صوت تحت الركام"

وبينما يلفت إلى أن فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى العالقين تحت الركام رغم تضاؤل الآمال بمضي الوقت، ينقل عن تلك الفرق العاملة في أديامان سماعها صوتًا تحت ركام مبنى سوّي بالأرض بعدما كان يتألف من نحو 9 طبقات.

وبحسب المنقذين، جاء الصوت من أحد الطوابق الأرضية وهم يحاولون جاهدين منذ ساعات لحفر ممر فوق الركام للوصول إلى مصدره وانتشال الناجين.

ويؤكد مراسل "العربي" أن العمل مستمر على مدار الساعة من قبل فرق الإنقاذ التركية والعربية والأجنبية، التي وصلت إلى المدينة وتقدم يد العون والمساعدة لسكان المدينة، ويوضح أن هؤلاء يبلغ تعدادهم أكثر من 650 ألف نسمة، وباتوا جميعًا مشرّدين في العراء جراء الدمار الذي طال معظم الأبنية السكنية.

ويتحدث عن أكثر من 1100 مبنى دمر بشكل كامل في أديامان، فيما باتت معظم الأبنية المتبقية بحاجة لإعادة إعمار نظرًا إلى ما أصابها من تصدعات. 

باتت معظم الأبنية التي لم تتحول إلى ركام بشكل كامل في أديامان بحاجة لإعادة إعمار نظرًا إلى ما أصابها من تصدعات - رويترز
باتت معظم الأبنية التي لم تتحول إلى ركام بشكل كامل في أديامان بحاجة لإعادة إعمار نظرًا إلى ما أصابها من تصدعات - رويترز

ويشير إلى تحذير السلطات للمواطنين من الدخول إلى هذه المباني بسبب الهزات الارتدادية، ودعوتهم إلى البقاء في الخيم ومراكز الإيواء التي وفرتها لهم في الحدائق العامة وبعض المناطق التي تبعد عن مركز المدينة.

إلى ذلك، يلفت مراسلنا إلى أن أعداد الضحايا مرشحة للارتفاع، متحدثًا عن روائح متصاعدة في محيط الأبنية التي دُمرت ما يؤشر إلى وجود جثث داخلها، وعن خشية من انتشار الأوبئة في المنطقة في حال لم يتم انتشالها سريعًا.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close