الإثنين 20 مايو / مايو 2024

بينها قطر وأميركا.. دول عربية وغربية ترحب بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب اليمنية

بينها قطر وأميركا.. دول عربية وغربية ترحب بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب اليمنية

Changed

وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.
وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان. (غيتي)
دعت الدول الأطراف اليمنية للتجاوب "الإيجابي" مع المبادرة.

رحّب عدد من الدول بالمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، التي تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.

ودعت واشنطن جميع أطراف الأزمة اليمنية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وقال وزير الخارجية الأميركي توني بلينكين، إنه "يجب على جميع أطراف الأزمة اليمنية الالتزام بوقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية". كما دان، في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي، الهجمات الأخيرة للحوثيين ضد المملكة.

وأشاد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بمبادرة السلام السعودية، والتي تتّسق مع جهود الأمم المتحدة.

قطر ترحّب بكافة المبادرات

ورحّبت قطر بكافة المبادرات والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في اليمن ووضع حدّ للمأساة التي يعيشها الشعب اليمني.

وأعربت وزارة الخارجية عن تطلّع دولة قطر لأن يكون المسار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية هما المسار الذي يلتفّ حوله كافة الفاعلين في المشهد اليمني والمجتمع الدولي ككل، من أجل تحقيق تطلّعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والازدهار.

وجدّدت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادًا إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2216.

تغليب مصالح الشعب

وثمّنت منظمة التعاون الإسلامي حرص السعودية الدائم على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، والدعم الجاد والعملي للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، داعية جميع الأطراف للقبول بالمبادرة لوقف نزيف الدم اليمني، وإعلاء مصالح الشعب اليمني.

كما دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف؛ الأطراف اليمنية كافة إلى الاستجابة والقبول بالمبادرة، لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني، وتهيئة الأجواء لانطلاق عجلة التنمية في المحافظات اليمنية كافة، مؤكدًا حرص المجلس على عودة اليمن القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي، بما يحفظ له أمنه ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.

مبادرة خيّرة

وأشادت البحرين بالمبادرة "الخيّرة"، معربة عن أملها في أن تلقى تأييدًا وترحيبًا من جميع الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي، من أجل إنهاء الحرب وإعادة السلم والأمن إلى اليمن، وتحقيق تطلّعات شعبه الشقيق في إعادة الإعمار والتنمية والازدهار.

بدورها، دعت الكويت الأطراف اليمنية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة، والالتزام التام بها بغية انطلاق المشاورات بين الأطراف اليمنية، وصولًا إلى الحل السياسي المنشود وفق المرجعيات الثلاث المتّفق عليها.

إنهاء المعاناة

واعتبر وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان أن المبادرة "فرصة ثمينة لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، ولتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم"، حيث حث المجتمع الدولي على "تضافر الجهود لالتزام كافة الأطراف بهذه المبادرة ووقف إطلاق النار".

وكان أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، اعتبر أن المبادرة "تمثّل فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الشعب اليمني"، مضيفًا أنه "آن الأوان ليتوقف دويّ المدافع والاستجابة للدعوة المخلصة الصادرة عن الرياض". 

تعزيز الاستقرار

من جهته، دعم الأردن المبادرة التي اعتبر أنها توفر "طرحًا متكاملًا للتوصّل لاتفاق سياسي شامل منسجم مع قرارات الشرعية الدولية يُنهي الأزمة، ويحمي اليمن وشعبه، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين"، مجددًا تضامن الأردن المطلق مع السعودية في أي خطوات تتخذها لحماية أمنها ومصالحها من الهجمات الإرهابية للحوثيين.

كما دعت مصر الأطراف اليمنية كافة إلى التجاوب مع المبادرة السعودية، بما يحقن دماء الشعب اليمني، ويدعم جهود إحلال السلام في اليمن.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close