قتل 12 شخصًا على الأقل في انفجار بمسجد في كابول، أثناء صلاة الجمعة في ثاني أيام عيد الفطر وفق ما أكدت شرطة العاصمة الأفغانية.
وقال المتحدث باسم الشرطة فردوس فارامارز إن إمام المسجد من بين القتلى وإن 15 آخرين على الأقل أصيبوا. ولم يحدد المتحدث المسجد الذي وقع به الانفجار لكن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أن المسجد يقع في منطقة شكر دارا.
Breaking - 12 people were killed in this afternoon's explosion at a mosque in Shakar Dara district in Kabul province, police said. Mufti Numan, imam of the mosque, was also killed in the explosion, police said. pic.twitter.com/Pu2eAYHa0v
— TOLOnews (@TOLOnews) May 14, 2021
وانفجرت القنبلة مع بدء الصلاة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار إلى الآن علمًا أن طالبان كانت قد أعلنت في وقت سابق وقفًا لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام خلال عطلة العيد.
وبحسب "أي بي سي نيوز"، نفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أي صلة للحركة بهجوم المسجد وأدانه متهمًا وكالة المخابرات الأفغانية بالوقوف وراء الانفجار فيما ذكر بعض النشطاء أن حصيلة الضحايا وصلت إلى 15.
Bomb blast in a Kabul mosque. At least 15 worshippers including prayer leader martyred while offering Friday prayer. pic.twitter.com/hYnWo3clRR
— Wajahat Kazmi 🇵🇰 (@KazmiWajahat) May 14, 2021
ويتبادل كل من طالبان والحكومة الأفغانية اللوم بشكل روتيني عند وقوع الهجمات، ونادرًا ما يتم التعرف على الجناة، ونادرًا ما يتم إبلاغ الجمهور بنتائج التحقيقات في العديد من الهجمات في العاصمة.
كما نقل الموقع، أنه يبدو أن العبوة الناسفة كانت مخبأة داخل المنبر أمام المسجد.
ووقع انفجار المسجد بعد مرور أقل من أسبوع على انفجار في مدرسة أودى بحياة 80 معظمهم من الطالبات.
ويعتقد مسؤولون أميركيون أن انفجار المدرسة يمكن أن يكون من تدبير جماعة متشددة منافسة لطالبان مثل تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان رغم أن الولايات المتحدة بدأت في سحب باقي قواتها من البلاد في عملية تستمر على مدى الأشهر الأربعة المقبلة.
"ماتت زميلتي، كان الدم في كلّ مكان".. تفجيرات تستهدف مدرسة للبنات، وسط تصاعد العنف في #أفغانستان @AnaAlarabytv pic.twitter.com/Yc08geknaD
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 9, 2021