الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

هجوم صاروخي إسرائيلي يستهدف حمص ومحيط دمشق

هجوم صاروخي إسرائيلي يستهدف حمص ومحيط دمشق

Changed

في 5 مايو شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مستودع للمواد البلاستيكية في ريف اللاذقية
أشارت فصائل معارضة إلى احتمال أن تكون الصواريخ استهدفت فصائل مسلحة تدعمها إيران (أرشيف ـ غيتي)
ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام أن الضربات الإسرائيلية أصابت محافظة حمص المجاورة للبنان، فيما لم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأنباء.

تحدّثت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري عن دوي انفجارات في العاصمة دمشق "وعدوان إسرائيلي" من اتجاه الأراضي اللبنانية، في حين قالت فصائل معارضة: إن الصواريخ ربما استهدفت فصائل مسلحة تدعمها إيران.

وقالت وسائل إعلام النظام: إن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي من اتجاه الأجواء اللبنانية. كما نشرت مقطعًا مصورًا قالت إنه لهذا التصدّي.

ونقل الإعلام الرسمي عن مصدر عسكري في النظام قوله: إن الضربات استهدفت أجزاء من المناطق في الوسط والجنوب، لكنه لم يحدد مواقع بعينها. وأضاف أن الهجوم لم يسفر سوى عن أضرار مادية.

"أصابت حمص"

وكانت بعض وسائل الإعلام الرسمية ذكرت أن الضربات أصابت محافظة حمص المجاورة للبنان، حيث يسيطر "حزب الله" على المنطقة الحدودية.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الأنباء. وسيكون هذا الهجوم، إن تأكد، أول ضربة صاروخية خلال شهر تقريبًا.

وفي 5 مايو/ أيار الماضي، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مستودع للمواد البلاستيكية في ريف اللاذقية؛ ما أدى إلى مقتل مدني وجرح 6 آخرين، بحسب سلطات النظام السوري.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ في أبريل/ نيسان الماضي ضربات داخل سوريا، بعد سقوط صاروخ أُطلق من الأراضي السورية، في صحراء النقب في جنوب إسرائيل قرب مفاعل ديمونا النووي.

ونقلت "رويترز" عن مصادر مخابراتية غربية أن تكثيف إسرائيل ضرباتها على سوريا منذ العام الماضي يأتي في إطار حرب سرية وافقت عليها الولايات المتحدة. 

وأشارت المصادر المخابراتية إلى أن إسرائيل وسّعت في العام المنصرم نطاق أهدافها في أنحاء سوريا، حيث شاركت آلاف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في استعادة كثير من الأراضي التي فقدها رئيس النظام بشار الأسد لصالح المعارضة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close