الخميس 2 مايو / مايو 2024

الأول منذ الأزمة الخليجية.. مصر تعيّن سفيرًا "فوق العادة" لدى قطر

الأول منذ الأزمة الخليجية.. مصر تعيّن سفيرًا "فوق العادة" لدى قطر

Changed

لقاء سابق بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (غيتي - أرشيف)
لقاء سابق بين وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (غيتي - أرشيف)
نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرارًا للرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين عمرو كمال الدين بري الشربيني سفيرًا "فوق العادة" مفوضًا لمصر لدى قطر.

بعد أكثر من أربع سنوات من القطيعة وسحب السفراء المتبادل بين الدولتين، عينت مصر، اليوم الأربعاء، سفيرًا "فوق العادة" لدى قطر، حسب مرسوم أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار السيسي بتعيين السفير عمرو كمال الدين بري الشربيني سفيرًا “فوق العادة” مفوضًا لمصر لدى قطر.

كما شمل المرسوم، تعيين محمد عمر جاد محمد سفيرًا فوق العادة مفوضًا لدى إثيوبيا، بدلًا عن سلفه أسامة عبد الخالق، فيما جرى تعيين السفير عبد الخالق، ممثلًا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحسب المصدر ذاته.

وهذه هي المرة الأولى التي تعين فيها القاهرة سفيرًا لدى الدوحة، منذ بداية الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران 2017.

ويتمتع السفير فوق العادة بصلاحيات قانونية موسعة، تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، خلافًا للسفير العادي.

وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع "بيان العلا" في يناير/كانون الثاني الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية أخرى.

مرحلة "التعاون" تنطلق بين مصر وقطر

وأعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره القطري ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في لقائهما في الدوحة في الـ 15 من يونيو/حزيران الجاري، عن ارتياحهما لما شهدته العلاقات الثنائية من "تطوّرات إيجابية" منذ التوقيع على اتفاق العلا.

واتفق الوزيران على أهمية المضي قدمًا في إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي بين البلدين، والاستمرار في عقد آليات المتابعة لتسوية الملفات العالقة.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة حسن نافعة أن قطر ومصر بدأتا بالتخلّص من إرث الماضي، والعقبات التي كانت تعترض تطبيع العلاقات بين البلدين.

وأضاف نافعة، في حديث إلى "العربي"، أن وتيرة تطبيع العلاقات بدأت تتسارع، وتتحوّل إلى علاقات طبيعية، مع تغير الأوضاع الإقليمية وانفتاح العلاقات بين دول أخرى في المنطقة، منها العلاقات التركية-المصرية، والعلاقات السعودية-الإيرانية، بحيث تسود حالة من التهدئة في العالم العربي ولا سيّما مع وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى سدة الحكم.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close