أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن تعليق كافة أشكال تواصله مع الحكومة اليمنية؛ في المحادثات الجارية بشأن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال المتحدث باسم المجلس إن الاجراء جاء على خلفية مواصلة من وصفهم بـ "عناصر من جماعة الإخوان المسلمين" ممارسات الارهاب والعدوان ضد أبناء محافظة شبوة، بحسب تعبيره.
وأشار الى أن هذا التعليق مستمر ''حتى يتم وضع ملف محافظة شبوه في صدارة أولويات تنفيذ الاتفاق".
واتهم المجلس الحكومة اليمنية باستقدام عناصر تابعة لها وإزعاج فعالية كان نظمها في المحافظة.
"خطوة متوقعة"
ويعتبر الباحث السياسي اليمني نبيل البكيري أن الخطوة التي اتخذها المجلس متوقعة ربما منذ البداية، لا سيما وأنه يحاول إيجاد أي نقاط تماس ومواجهة مع الحكومة الشرعية.
ويلفت إلى أن ذهاب المجلس بأنصاره إلى القيام بمثل هذه الفعاليات في مناطق الشرعية هو نوع من الاستفزاز، لا سيما وأن هناك منعًا لأي فعاليات أو مظاهرات في عدن التي يسيطر عليها المجلس.
ويؤكد أن ما أقدمت عليه الحكومة الشرعية في وادي عبدان هو أداء لمهامها الأمنية وفقًا لتقديراتها وحساباتها في تلك المنطقة.
ويرى أن هذا الوضع من الصراع القائم بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية طبيعي في إطار عدم التزام الطرفين باتفاقية الرياض، التي كانت كفيلة بحلحلة مثل هذه المسألة.