الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

تقدّم على جبهات مأرب.. القوات الحكومية تُحاول تعويض خسائرها في البيضاء

تقدّم على جبهات مأرب.. القوات الحكومية تُحاول تعويض خسائرها في البيضاء

Changed

تُحاول القوات الحكومية تعويض خسائرها في معركة البيضاء، بالتقدّم في جبهتي الزاهر والصومعة، بمساندة من المقاومة الشعبية ومقاتلين قبليين.

أعلنت قوات الحكومة اليمنية أنها أحرزت تقدّمًا على جبهات مأرب الجنوبية، وقتلت العشرات من مقاتلي جماعة الحوثي بعد معارك عنيفة دارت بين الطرفين.

واستعادت قوات الحكومة مواقع استراتيجية غرب مأرب، بينما تواصل تقدّمها في المناطق الجنوبية. وتحرير معظم مواقع الغرفة جنوب غربي مديرية رحبة، ومناطق أخرى في جبهة المشاريف الفاصلة بين محافظتي مأرب والبيضاء.

واستهدفت طائرات التحالف مواقع للحوثيين، ما أدى إلى مقتل العشرات. كما أعلنت القوات الحكومية أنها أحبطت 7 هجمات للجماعة. وتُحاول القوات الحكومية تعويض خسائرها في معركة البيضاء، بالتقدّم في جبهتي الزاهر والصومعة، بمساندة من المقاومة الشعبية ومقاتلين قبليين هناك.

يأتي ذلك، بينما أعلن الحوثيون تمديد رئاسة مهدي المشاط للمجلس السياسي الأعلى للجماعة لثلاث فترات رئاسية.

وتُعتبر مأرب مسرحًا مشتعلًا للاشتباكات بين الطرفين، حيث تسعى القوات الحكومية للحفاظ على تقدّمها هناك، بينما تستغلّها الجماعة ورقة في مفاوضات السلام.

إلى ذلك، مدّد مجلس الأمن مهمة بعثة الأمن في البلاد سنة أخرى، وعُيّن الدبلوماسي السويدي هانز غروندبرغ مبعوثًا جديدًا إلى اليمن خلفًا للبريطاني مارتن غريفيث.

موازين القوى

ويقول محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي: إنّ "موازين القوى باتت تميل لصالح اليمنيين على حساب دول العدوان ومرتزقتها".

ويشير إلى أن المعركة العسكرية باتت عبارة عن "كرّ وفرّ، بحيث تفقد القوات الحكومية سريعًا أي تقدّم سبق أن حقّقته".

ويؤكد البخيتي، في حديث إلى "العربي" من صنعاء، أنّ أزمة اليمن لم تعد "أزمة داخلية، بل أزمة دولية تتمثّل في اعتداء 14 دولة على اليمن، ورغم ذلك نحن مستعدون للتفاوض مع كل المكوّنات السياسية اليمنية من أجل بناء عملية سياسية تقوم على أساس التوازنات الداخلية".

ويرفض اتهام الجماعة بالتبعية لإيران، مؤكدًا أن اليمن دولة قائمة بذاتها، وكذلك إيران.

ويشير إلى أن المشكلة تكمن في الكيانات التي أنشأتها بريطانيا في الجزيرة العربية وتحميها واشنطن، وتتحرّك في سياق المصالح الأميركية وعلى رأسها السعودية والإمارات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close