الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

تأجيل موعد الانتخابات في الصومال

تأجيل موعد الانتخابات في الصومال

Changed

تأجيل انتخابات الصومال
مناطق هذه الدولة الفدرالية لم تنجح في تقديم قائمة المرشحين في الموعد المحدد (غيتي)
يبدو أن الأزمة السياسية التي تعصف بالصومال ستستمر مع تأجيل موعد الانتخابات التي كان من المقرر لها أن تحصل الأحد.

تقرر تأجيل الانتخابات في الصومال بعد أن كانت مقررة الأحد وسط أزمة سياسية تعصف بالبلاد منذ شهور بحسب ما أفادت مصادر رسمية وكالة "فرانس برس".

وكان من المقرر أن يبدأ هذا البلد غير المستقر في القرن الإفريقي دورة انتخابية طويلة -الأحد- تبدأ بانتخاب مجلس الشيوخ، ومن المقرر أن تنتهي في 10 أكتوبر/ تشرين الأول مع الانتخابات الرئاسية وفقًا للجدول الزمني الرسمي.

وأضافت هذه المصادر أن مناطق هذه الدولة الفدرالية لم تنجح في تقديم قائمة المرشحين في الموعد المحدد للمشاركة في الاقتراع أو تشكيل اللجان المحلية التي يتعين عليها التصويت.

وقال المتحدث باسم الحكومة الاتحادية محمد إبراهيم معلمو الأحد إن الانتخابات "تأجلت" لكن العملية ستستمر.

وأكد عضو في اللجنة الانتخابية طلب عدم الكشف عن هويته أنه "على الرغم من أن البرنامج كان مقررًا في أن يبدأ بانتخاب مجلس الشيوخ اليوم في مختلف الولايات؛ إلا أن هناك تأخيرًا ولا يتوقع تنظيم الاقتراع".

نظام انتخابي مُعقد

ووفقًا للنظام الانتخابي الصومالي المُعقد، يختار المندوبون الذين تختارهم العشائر والعشائر الفرعية في كل من الولايات الفدرالية الخمس، البرلمانيين الذين يعينون الرئيس.

وبحسب عدة مصادر، فإن الولاية الوحيدة التي يمكن إجراء الاقتراع فيها بحر الأسبوع هي جوبالاند. وبحسب أحدها فإن اللجنة قد تشكلت فيها وقد ينشر رئيس المنطقة قائمة المرشحين "خلال النهار".

وقال محمد عدن المسؤول الحكومي في جوبالاند "نتوقع أن تبدأ الانتخابات قريبًا"، فيما أشار مصدر آخر إلى احتمال بدء الاقتراع الأحد.

"مشكلات فنية"

وأكدت مصادر في بونتلاند تأجيل الاقتراع هناك بسبب "مشكلات فنية". وفي غالمودوغ، البرلمان المحلي في إجازة ولن يعود للانعقاد قبل مطلع أغسطس/ آب. 

ووفقًا لمصادر في جنوب غرب البلاد، فإن رئيس المنطقة موجود حاليًا في الخارج ما يعرقل العملية.

وفي أبريل/ نيسان أدى تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد لعامين علمًا أنها انتهت في 8 فبراير/ شباط، إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في مقديشو ما هدد التوازن الهش في البلد الذي يواجه مسلحي حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة.

ومطلع أيار/مايو في بادرة تهدئة، أصدر الرئيس تعليماته لرئيس وزرائه محمد حسين روبل بتنظيم الانتخابات في أقرب فرصة.

ولا تسيطر الحكومة في مقديشو سوى على جزء صغير من البلاد بمساعدة من قوة الاتحاد الإفريقي البالغ عديدها 20 ألفًا، وتحارب "حركة الشباب".

وفي رسالة صوتية منسوبة إلى زعيم الحركة، حذرت الحركة -الثلاثاء- السياسيين من المشاركة في الانتخابات.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close