أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، عن لقاء سيجمعه بنظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس يوم الأربعاء، للبحث في قضية التجسس المرتبطة ببرنامج "بيغاسوس" (pegasus) الذي طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية.
وأشار البيان الصادر عن مكتبه إلى أنَّ المباحثات ستشمل الأزمة اللبنانية والمفاوضات النووية مع إيران.
وأكدت تقارير استهداف برنامج "بيغاسوس"الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اضطر إلى تغيير رقم هاتفه.
وحصلت منظمة "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية على لائحة تتضمن خمسين ألف رقم هاتف يرجّح بأنها لأشخاص اختارهم عملاء الشركة الإسرائيلية لمراقبتهم منذ 2016.
وتحدثت تقارير أمنية عن استهداف مجموعة من 17 وسيلة إعلامية دولية، من بينها صحف "لوموند" الفرنسية و"الغارديان" البريطانية و"واشنطن بوست" الأميركية.
ولفتت إلى أن قائمة أهداف "بيغاسوس" المفترضة تشمل 180 صحافيًا و600 سياسي و85 ناشطًا في مجال حقوق الإنسان و65 رجل أعمال على الأقل.
إسرائيل المتهم الأول
وتحتاج صادرات الشركة الإسرائيلية "إن إس أو" (NSO) إلى الحصول على موافقات من وزارة الدفاع بسبب طبيعة القطاع الحساسة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: إن إسرائيل شكلت لجنة لمراجعة "مزاعم" تتعلق بإساءة استخدام برنامج "بيغاسوس" (pegasus project)، بما في ذلك آلية منح تراخيص التصدير.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة الخاصة الإسرائيلية شاليف خوليو أكد أن شركته تصدر تقنياتها المخصصة للاستخدام في مكافحة الإرهاب وغيرها من الجرائم إلى 45 دولة بموافقة الحكومة الإسرائيلية.