الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

ولاية نيجيرية تطلب المساعدة بعد استسلام أعداد كبيرة من المسلحين

ولاية نيجيرية تطلب المساعدة بعد استسلام أعداد كبيرة من المسلحين

Changed

نيجيريا
جمع من المستسلمين بحسب وسائل الإعلام المحلية في نيجريا
طالب حاكم ولاية نيجيرية من الحكومة المساعدة في استيعاب 3000 شخص بينهم مئات العناصر من تنظيم بوكو حرام بعد استسلامهم للقوات المحلية عقب مقتل زعيمهم.

طلب مسؤولون في شمال نيجيريا مساعدة الحكومة المركزية بعد استسلام ثلاثة آلاف شخص في الأشهر الأخيرة بينهم مئات من أعضاء جماعة بوكو حرام.

وأكد الجيش النيجيري أن عمليات الاستسلام هذه تؤكد نجاحه في مواجهة الجماعة المتطرفة في النزاع المستمر منذ 12 عامًا.

لكن المقاتلين وعائلاتهم بدأوا الاستسلام بعد مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي خلال قتال مع مسلحين من "تنظيم الدولة الإسلامية" لولاية غرب إفريقيا في أيار/ مايو.

وقال حاكم ولاية بورنو باباجانا زولوم في اجتماع في نهاية الأسبوع للمسؤولين الإقليميين: "لدينا عدد إجمالي يبلغ حوالى ثلاثة آلاف منهم بين أيدينا".

وأوضح زولوم أن العديد من الذين استسلموا هم من النساء والأطفال والمزارعين الذين أجبروا على العمل في المنطقة التي كانت تسيطر عليها بوكو حرام. وقال: إن "نحو 600 أو 700 مزارع تم تجنيدهم قسرًا" من دون أن يذكر تفاصيل عن عدد النساء والأطفال.

وأوضح أن فريقًا من الاستخبارات العسكرية والشرطة والحكام التقليديين والمجالس المحلية سيقابلون الذين استسلموا، مشيرًا إلى أن "الأطفال والنساء والمزارعين الذين لم يفعلوا أي شيء سيتم النظر في أوضاعهم وإطلاق سراحهم بعد الإجراءات القانونية". وتابع حاكم الولاية أنه "سيتم التعامل مع الآخرين وفقًا للقواعد واللوائح".

الممر الآمن

وأثارت برامج العفو الخاصة بمقاتلي بوكو حرام التائبين غضب ضحايا الجماعة في شمال شرق نيجيريا حيث سقط نحو أربعين ألف قتيل ونزح مليونا شخص.

ويدير الجيش النيجيري خطة لإزالة التطرف للمقاتلين التائبين تسمى عملية "الممر الآمن" ويخضعون في إطارها لإعادة تأهيل ويتلقون تدريبًا مهنيًا.

لكن المنشأة الرئيسية التي تستضيف المؤهلين للبرنامج تبلغ طاقتها الاستيعابية 700 شخص فقط. وقال زولوم: "ولاية بورنو ستعمل مع الأجهزة الأمنية بهدف فرز" المحتجزين ودعا الحكومة المركزية إلى تقديم المزيد من الدعم.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close