الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

"النهضة" يدعو البرلمان للانعقاد.. ميركل لسعيد: يجب أن تعود الديمقراطية

"النهضة" يدعو البرلمان للانعقاد.. ميركل لسعيد: يجب أن تعود الديمقراطية

Changed

تخرج مظاهرات احتجاجية مستمرة ضد قرارات الرئيس التونسي (غيتي)
تخرج مظاهرات احتجاجية مستمرة ضد قرارات الرئيس التونسي (غيتي)
جدّد سعيد في اتصاله مع ميركل التأكيد على عزمه "المضيّ قدمًا في تطبيق القانون وفرض احترامه من قبل الجميع".

دعت الكتلة البرلمانية لحزب النهضة الإسلامي التونسي اليوم الأربعاء، رئيس البرلمان راشد الغنوشي ومكتبه للانعقاد، تزامنًا مع اتصال أجرته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس التونسي قيس سعيد دعته فيه إلى العودة للحياة البرلمانية.

ودعت الكتلة البرلمانية لحركة "النهضة" في تونس الأربعاء، "رئيس مجلس نواب الشعب ومكتبه إلى الانعقاد لاتخاذ الإجراءات الضرورية لعودة المؤسسة البرلمانية للعمل، تطبيقا لأحكام الدستور ونظامها الداخلي".

وعَبَّرَت كتلة "النهضة"، في بيان، عن "رفضها تجميع كل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بيد شخص واحد واستغلال ذلك لفرض خيارات بعينها، لعلّ أبرزها إلغاء المؤسسات السياسية والرقابية الشرعية القائمة، بما في ذلك البرلمان، والهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين، وهيئة مكافحة الفساد".

ودعت كتلة النهضة "جميع الكتل البرلمانيّة والشخصيات المستقلّة والقوى الوطنية إلى توحيد الصف والتعالي عن الخلافات والتجاذبات السياسية للدفاع عن قيم الجمهورية والديمقراطية وحماية البلاد من أخطار الانقسام المجتمعي".

ورفضت كتلة النهضة "محاكمة النوّاب والمدنيين أمام المحاكم العسكرية"، وطالبت بـ"إنهاء قرارات الإقامَة الجبريّة المتعلقة بعدد من النواب والوزراء السابقِين، باعتبارها قرارات سلطويّة تعسفية وغير قانونيّة"، وفق البيان.

وكان سعيّد قد قام بتجميد البرلمان وعزل الحكومة في 25 يوليو/ تموز الماضي ضمن إجراءات استثنائية وصفها خصومه بأنها انقلاب. والأسبوع الماضي أعلن سعيد إلغاء أغلب أجزاء الدستور.

واليوم الأربعاء أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس سعيّد قام بتكليف الأكاديمية نجلاء بودن رمضان بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة.

ميركل تؤكد على مكتسبات تونس الديمقراطية

في السياق نفسه، أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء مع الرئيس التونسي قيس سعيّد على أهمية المكتسبات الديمقراطية في تونس من أجل استقرار البلاد. 

وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية في بيان: إن المحادثة ركزت على الموقف السياسي الداخلي في تونس والعلاقات الثنائية.

وتابع البيان: إن المستشارة شددت على أهمية المكتسبات الديمقراطية لاستقرار البلاد وسلامتها. وأكدت أنه "من الضروري العودة للديمقراطية البرلمانية في ظل حوار مع كل اللاعبين السياسيين".

وأوضح الرئيس التونسي في المحادثة نفسها، بحسب الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على موقع فيسبوك، حقيقة الوضع الذي تمرّ به بلاده، وجدّد التأكيد على عزمه "المضيّ قدمًا في تطبيق القانون وفرض احترامه من قبل الجميع".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close