الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

انفجارات متتالية شمالي سوريا.. استراتيجية جديدة؟

انفجارات متتالية شمالي سوريا.. استراتيجية جديدة؟

Changed

يرى الباحث المتخصص في الدراسات السورية عبد الرحمن الحاج أن الهدف وراء هذه العمليات هو الإيحاء بأن المناطق التي تخضع للنفوذ التركي غير آمنة وغير مستقرّة.

تكثّفت وتيرة الانفجارات في الشمال السوري خلال اليومين الماضيين، إذ قُتِل 13 شخصًا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في انفجارَيْن استهدفا منطقتي أعزاز والباب في ريف محافظة حلب، الواقعتين تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا.

وجاء ذلك بعد يومٍ واحدٍ من انفجارٍ مماثلٍ في مدينة عفرين القريبة، أدّى أيضًا إلى سقوط قتلى وجرحى.

"مصلحة مشتركة"

ويرى الباحث المتخصص في الدراسات السورية عبد الرحمن الحاج أن الرسالة وراء هذه العمليات كما معظم العمليات التي تتمّ في الشمال منذ بدء الوجود التركي يتعزّز، هي أنّه لا يمكن السماح باستقرار القوات التركية في المناطق الشمالية.

ويتحدّث لـ"التلفزيون العربي" عن "مصلحة مشتركة" لأكثر من مجموعة في هذا الإطار، وعلى رأسها قوات سوريا الديمقراطية، وقوات النظام.

وإذ يلفت إلى أنّ هذه العمليات لم تتوقف، يشير إلى أنّها يمكن أن يكون لها معنى مختلف الآن في سياق ترتيب استراتيجية جديدة بالنسبة إلى الإدارة الأميركيّة.

وفيما يتحدث الحاج عن أطراف تريد أن تعزز بعض الأوضاع على الأرض، يشير إلى أنّ أي ضغط على الأتراك ربما يكون مرحَّبًا به من جانب الإدارة الأميركية، ولو بصورةٍ غير علنيّة.

المحاولات ستستمرّ

ويعرب عن اعتقاده بأنّ محاولات ضرب مناطق الشمال السوري ستستمرّ لكن ليس لدرجة أن تشكّل قلقًا مستمرًا ويوميًا، لافتًا إلى أنّ الخلايا التي تنشط في الشمال السوري يتم اكتشافها تباعًا.

ويرى أنّ الهدف من ضرب هذه المناطق هو إثبات أن المناطق التي تخضع للنفوذ التركي غير آمنة وغير مستقرّة، وبالتالي ليست هنالك حاجة لعمليات ضخمة وبوتيرة متسارعة، فالغرض يتحقق بعمليات عادية.

المصادر:
التلفزيون العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close