الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

مع تدخل "الأطلسي" لإنهاء الخلاف.. الصرب يزيلون حواجز الطرق في كوسوفو

مع تدخل "الأطلسي" لإنهاء الخلاف.. الصرب يزيلون حواجز الطرق في كوسوفو

Changed

التوتر الأخير بين صربيا وكوسوفو هو الأسوأ منذ سنوات
التوتر الأخير بين صربيا وكوسوفو هو الأسوأ منذ سنوات (غيتي)
تحرّكت قوات حلف شمال الأطلسي بموجب اتفاق توسّط فيه الاتحاد الأوروبي لإنهاء نزاع بين كوسوفو وصربيا حول لوحات ترخيص المركبات.

أعادت كوسوفو فتح المعابر الحدودية مع صربيا اليوم السبت، بعد أن أزال الصرب الشاحنات والسيارات وتحرّكت قوات حلف شمال الأطلسي بموجب اتفاق توسّط فيه الاتحاد الأوروبي لإنهاء نزاع بين البلدين حول لوحات ترخيص المركبات.

حظر دخول

ويشوب التوتر علاقات العدوّين السابقين منذ نحو أسبوعين؛ عندما منعت كوسوفو السيارات التي تحمل لوحات تسجيل صربية من دخول أراضيها، ردًا على ممارسات صربية مماثلة تطال السيارات المتوجهة إلى أراضيها.

وأرسلت كوسوفو وحدات خاصة من الشرطة لمراقبة تطبيق الحظر، ما أغضب الصرب المحليين الذين قطعوا الطرق المؤدية إلى الحدود.

وردت صربيا بنشر آليات مدرّعة على مقربة من الحدود، ونفذت طائرات طلعات مقاتلة فوق المنطقة الحدودية، ما دفع بدبلوماسيين أجانب إلى الضغط على الجانبَين لتخفيف حدة التوتر والحؤول دون مزيد من التصعيد.

وقالت قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بيان: "ابتداء من مطلع الأسبوع وطوال الأسبوعين القادمين، ستحافظ القوة على وجود مؤقت ومكثف في المنطقة طبقًا للإجراء المذكور".

لا اعتراف

ولم تعترف صربيا، التي فقدت السيطرة على كوسوفو بعد حملة قصف عنيف من جانب حلف الأطلسي عام 1999، باستقلال كوسوفو، ومن ثم بحقها في اتخاذ إجراءات مثل تسجيل السيارات.

وتصاعدت المواجهة إلى أعمال عنف، لكن البلدين وقعا اتفاقًا يوم الخميس الماضي بوساطة مبعوث الاتحاد الأوروبي ميروسلاف لايتشاك.

وبموجب الاتفاق، ستوضع ملصقات على لوحات ترخيص السيارات لطمس الرموز الوطنية، وسيُسمح لحلف الأطلسي -الذي له بعثة قوامها نحو ثلاثة آلاف رجل في كوسوفو- بالسيطرة على المنطقة.

وتقول كل من صربيا وكوسوفو: إنهما توصلتا للاتفاق المُراد.

والتوتر الأخير بين صربيا وكوسوفو ذات الغالبية الألبانية، والمتعلق بمسألة أقلية الصرب الحساسة، هو الأسوأ منذ سنوات.

وفشل الحوار برعاية الاتحاد الأوروبي بين الجارَين في البلقان، والذي بدأ قبل عقد، حتى الآن في تطبيع العلاقات.    

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close