الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

حزب العمال في تونس يدين "حملات التخوين" ويحمل سعيد مسؤولية إشاعتها

حزب العمال في تونس يدين "حملات التخوين" ويحمل سعيد مسؤولية إشاعتها

Changed

رفض حزب العمال الحملات التخوينية التي طالت أمينه العام حمة الهمامي (غيتي)
رفض حزب العمال الحملات التخوينية التي طالت أمينه العام حمة الهمامي (غيتي)
حمل حزب العمال التونسي الرئيس سعيد مسؤولية ما يمكن أن يتعرض له معارضوه من اعتداءات على خلفيات حملات التخوين التي طالت الأمين العام للحزب حمة الهمامي.

أدان حزب العمال التونسي أمس الأحد ما سماها "حملات التخوين" ضد معارضي قرارات رئيس البلاد قيس سعيد الاستثنائية، محملًا إياه "مسؤولية ما يمكن أن يحصل من اعتداءات" جراء هذه الحملات.

وقال الحزب في بيان له: "تنامت في المدة الأخيرة حملات التخوين التي تستهدف معارضي الانقلاب، الذي يقوده قيس سعيد منذ 25 يوليو/ تموز الماضي، وقد طالت هذه الادعاءات حمة الهمامي، الأمين العام لحزب العمال، على خلفيّة مواقف الحزب ممّا يجري في بلادنا".

ويثير سعيّد أزمة دستورية منذ يوليو/ تموز الماضي عندما علق عمل البرلمان المنتخب وعزل رئيس الوزراء وتولّى السلطة التنفيذية.

وأوضح الحزب أنه "تمّ اليوم، بمناسبة التحركات التي انتظمت لمساندة قيس سعيد وإجراءاته الاستثنائية، رفع لافتة في العاصمة تحمل أسماء شخصيات سياسية تُتّهم بالخيانة". وتابع بأنها "لافتات تكمّل بعض المنشورات في الشبكة الاجتماعية الصادرة من ذات الأوساط الفاشية المعادية للحرية وللتعددية".

وأردف أنه يدين و"يتابع بانشغال كبير تنامي النزعات الشعوبية الفاشية المعادية للحريات والحقوق في بلادنا".

مسؤولية شخصية

وفي وقت سابق الأحد، أفاد مراسل "العربي" في العاصمة التونسية، بأن المئات من المتظاهرين خرجوا في تظاهرة تعبيرًا عن مساندتهم لقرارات الرئيس التي وصفها معارضوه بـ"الانقلاب".

وفي الشهر الماضي، تجاهل سعيد معظم بنود الدستور، وبدأ يحكم بمراسيم الأمر الذي ألقى بظلال من الشكّ على المكاسب الديمقراطية التي حقّقتها تونس منذ ثورة 2011.

وحَمَّلَ حزب العمال "مسؤولية ما يمكن أن يحصل من اعتداءات على حمة الهمامي وغيره من الشخصيات إلى قيس سعيد، لا باعتباره صاحب السلطات كلها فحسب، بل أيضًا لمسؤوليته الشخصية في إشاعة خطاب التخوين لمجمل الساحة السياسية من دون استثناء، ولا تمييز"، وفق البيان.

وكان سعيّد قد عين نجلاء بودن رئيسة للوزراء، خلال الأسبوع الماضي، وحثّها على تشكيل حكومة بسرعة. ومن المتوقّع أن يكون تأثيرها أقلّ من رؤساء الوزراء السابقين، نظرًا إلى عدم تمتعها بالصلاحيات لممارسة مهامها.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close