الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

نسبة الاقتراع الخاص بلغت 69%.. الكاظمي: سينعم العراقيون بانتخابات آمنة

نسبة الاقتراع الخاص بلغت 69%.. الكاظمي: سينعم العراقيون بانتخابات آمنة

Changed

رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية مصطفى الكاظمي
أوضح الكاظمي أنه يتولى شخصيًا متابعة الإشراف على كل ما يتعلق بالأمن الانتخابي (تويتر)
أمل الكاظمي بمشاركة أوسع في عملية الاقتراع الأحد، معتبرًا أنها فرصة الجميع لإجراء انتقالة مطلوبة في الحياة السياسية، بحيث لا تتكرّر تجربة 2018، التي قضت بمقاطعة الانتخابات.

أفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، بأن نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بأفراد الأمن والنازحين ونزلاء السجون اليوم الجمعة، بلغت 69%.

وقالت المفوضية في بيان: إن "نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بلغت 69% في عموم العراق".

وأضافت أن 821 ألفًا و800 ناخبًا أدلوا بأصواتهم من أصل نحو 1.2 مليون ناخب، في الاقتراع الخاص الذي يأتي قبل 48 ساعة من الاقتراع العام المقرر الأحد المقبل.

من جانبه، اعتبر رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري في مؤتمر صحافي ببغداد، أن "الإقبال كان كبيرًا من قبل القوات الأمنية على مراكز الاقتراع".

وأشار إلى "عدم تسجيل أي خروق أمنية"، مضيفًا أن "هناك مخالفات بناءً على شكاوى يجري التحقيق فيها حاليًا"، دون توضيح طبيعتها.

"أول انتخابات آمنة"

من ناحيته، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية مصطفى الكاظمي في خطاب عقب إجراء الاقتراع الخاص، أن شعب بلاده سينعم للمرة الأولى بانتخابات آمنة منذ سنوات.

 

وأضاف الكاظمي: "نحن الآن على مسافة ساعات من موعد الانتخابات، بعد أن وفرنا كل المتطلبات الضرورية لنجاحها، وتأمين حمايتها وإدارتها، بما يحقق إرادة الناخبين".

وقال: "في هذا الاستحقاق الانتخابي، نأمل مشاركة أوسع في عملية الاقتراع، فهذه فرصتُنا جميعًا لإجراء انتقالة مطلوبة في الحياة السياسية، بحيث لا تتكرّر تجربة 2018، التي قضت بمقاطعة الانتخابات، وأدّت إلى تأجيل فرصة للإصلاح، وخسارة مجموعة من خيرة شبابنا".

وأوضح أنه يتولى شخصيًا "متابعة الإشراف على كل ما يتعلق بالأمن الانتخابي، ويوفر أقصى ما يمكن من الإرادة الحرة للناخبين".

وتابع: "شعبنا سينعم للمرة الأولى منذ عام 2003 (تاريخ الغزو الأميركي)، بإجراء انتخابات أكثر أمنًا من كل الانتخابات السابقة، التي كان يحاصرها الإرهاب والمفخخات، وعمليات الاغتيال اليومية".

المعركة الانتخابية

وكانت مراكز الاقتراع المنتشرة في البلاد قد فتحت أبوابها عند الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي، أمام الناخبين وسط رقابة دولية، وأغلقت في تمام الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي.

ووفق أرقام المفوضية، التي أعلنتها الخميس، فإن مليونًا و75 ألفًا و727 من أفراد الأمن، و120 ألفًا و126 ناخبًا من النازحين، و676 نزيلًا في السجون سيدلون بأصواتهم اليوم الجمعة، لانتخاب مرشحين للبرلمان.

وأفادت المفوضية في 31 يوليو/ تموز الماضي، بأن 3249 مرشحًا يمثلون 21 تحالفًا و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، سيخوضون سباق الانتخابات للفوز بـ 329 مقعدًا في البرلمان العراقي.

ويحق لنحو 24 مليون شخصًا الإدلاء بأصواتهم بشكل عام من أصل نحو 40 مليون نسمة (عدد سكان البلاد)، وفق أرقام رسمية.

وتجري الانتخابات وفق قانون انتخابي جديد، على أساس التصويت الأحادي مع رفع عدد الدوائر إلى 83، من أجل تشجيع المستقلين والمرشحين المحليين إلى البرلمان على خوض الانتخابات.

وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قرّرت إجراء انتخابات مبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبد المهدي أواخر 2019.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close