الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

بعد اختبارات الصين.. بايدن يعرب عن قلقه من تجارب الصواريخ الفرط صوتية

بعد اختبارات الصين.. بايدن يعرب عن قلقه من تجارب الصواريخ الفرط صوتية

Changed

أجاب الرئيس الأميركي جو بايدن على أجوبة الصحافيين قبيل صعوده إلى الطائرة (أرشيف - غيتي)
أجاب الرئيس الأميركي جو بايدن على أجوبة الصحافيين قبيل صعوده إلى الطائرة (أرشيف - غيتي)
تنطلق الصواريخ أسرع من الصوت في الطبقات العليا للغلاف الجوي بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، عن قلقه بشأن صواريخ صينية "فرط صوتية"، وذلك بعد أيام من تقرير إخباري حول اختبار بكين لهذا النوع من الأسلحة والقادر على حمل رؤوس نووية.

وردًا على سؤال للصحافيين عندما كان يستعد للصعود إلى طائرة الرئاسة متجهًا إلى ولاية بنسلفانيا عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء الصواريخ الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، قال بايدن: "نعم".

وتنطلق الصواريخ الأسرع من الصوت في الطبقات العليا للغلاف الجوي بسرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.

وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز مطلع الأسبوع الحالي أن الصين اختبرت سلاحًا في أغسطس/ آب الماضي شق طريقه عبر الفضاء ودار حول الأرض قبل النزول صوب هدفه الذي أخطأه في نهاية المطاف. ونفت وزارة الخارجية الصينية هذا التقرير.

أول اختبار ناجح

وجرى الاختبار في وقت تسارع فيه الولايات المتحدة وخصومها حول العالم الخطى لإنتاج أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تشكل الجيل المقبل من أسلحة تهدف إلى حرمان الخصوم من الوقت المتاح للاستجابة وآليات الحرب التقليدية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين الأربعاء: إن البيت الأبيض أبدى قلقه عبر "القنوات الدبلوماسية" بشأن تكنولوجيا الصواريخ الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، اختبرت وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بنجاح سلاحًا قادرًا على التحليق بسرعة تتجاوز سرعة الصوت بخمس مرات. وكان هذا أول اختبار ناجح لهذه الفئة من الأسلحة منذ عام 2013.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close