الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

صُنف بـ"التكفيري".. تونس تكشف تفاصيل عن "هجوم" على قوات الأمن

صُنف بـ"التكفيري".. تونس تكشف تفاصيل عن "هجوم" على قوات الأمن

Changed

تمكنت قوات الأمن التونسية من إحباط هجوم وقع قرب وزارة الداخلية (أرشيف-غيتي)
تمكنت قوات الأمن التونسية من إحباط هجوم وقع قرب وزارة الداخلية (أرشيف-غيتي)
قالت وزارة الداخلية التونسية إن المهاجم يبلغ من العمر 31 عامًا ودرس في الخارج وفقًا للمعلومات الأولية، كما صُنّف لدى مصالح الوزارة بـ "التكفيري".

كشفت وزارة الداخلية التونسية في بيان صدر أمس الجمعة، عن فتح تحقيق قضائي بشأن مسلح "تكفيري" حاول الاعتداء على قوات الأمن المتمركزة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.

وأمس الجمعة، اعتقلت قوات الأمن التونسية، مسلحًا حاول اقتحام مقر وزارة الداخلية، ما أدى إلى إصابته بعيار ناري أطلقه عليه أحد أفراد الأمن، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وقالت الداخلية، في بيانها: إنه "بمراجعة التّسجيلات والمعاينات الفنية المتعلّقة بالحادث الذي وقع في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، تبيّن أنّ تفاصيله تتمثّل في كونه تمّ الاشتباه في شخص ملتحٍ ويحمل حقيبة على كتفه".

وتابعت: "أثار ذلك الشخص ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والإشعار بشأنه، ثمّ بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويّته، عمد المعني إلى فتح حقيبته واستلّ منها شاقورًا (سكّين كبير الحجم) وحاول الاعتداء على كلّ من يقترب منه".

وأوضحت أنه إثر ذلك "تمّ استقدام الحماية المدنيّة ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممرّ المترجّلين ومبنى الوزارة".

وأردفت: "ورغم محاولة التّصدّي له من قبل أعوان الأمن وتكرار دعوته للاستسلام وإلقاء ما بيديه واصل مواجهة كلّ من يقترب منه مشهرًا الشاقور، ومردّدًا يا طاغوت الله أكبر يا كفّار".

واستطردت: "واصل (ذلك الشخص) الجري يمينًا ويسارًا ثمّ باقترابه نحو مبنى الوزارة أشهر سلاحه مرّة أخرى، محاولاً الاعتداء على عون أمن كان في مواجهته"، مضيفة أن قوات الأمن اضطرت لإطلاق النار على المهاجم ونجحت بعد ذلك بالسيطرة عليه ونقله بعد ذلك إلى المستشفى للعلاج.

"تكفيري"

ولفتت إلى أن النيابة العمومية طالبت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظّمة، بفتح تحقيق قضائي في الحادث.

وبحسب الوزارة، فإن المهاجم يبلغ من العمر 31 عامًا وقد درس في الخارج وفقًا للمعلومات الأولية، كما صُنّف لدى مصالح وزارة الداخلية بـ"التكفيري"، مؤكدة أن "الأبحاث جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة".

وأظهرت مقاطع مصورة رجال شرطة يطلقون النار بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة إضافة إلى رجل يركض ويحمل سكينًا بينما كان المارة يلاحقونه أيضًا، وفقًا لـ"رويترز".

وفي السنوات الأخيرة، تمكنت قوات الأمن التونسية من إحباط معظم خطط وهجمات الجماعات المتشددة.

وشهدت تونس آخر الهجمات الكبيرة عام 2015، عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع في سوسة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close