أصيب مدنيون سوريون، اليوم الخميس، من عائلة واحدة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري، على بلدة شرقي إدلب، وذلك في خرق متواصل من النظام لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا المعلن منذ الخامس من مارس/ آذار 2020.
وأكد فريق الدفاع المدني السوري، المعارض للنظام، إصابة 6 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 4 أطفال ورجل وامرأة، بقصف مدفعي من قبل قوات النظام وروسيا، استهدف منزلهم في بلدة بنش شرقي إدلب.
وتمكن فريق الدفاع المدني، من تقديم الاستجابة السريعة في إسعاف الجرحى ونقلهم للعلاج.
كما جرى استهداف بلدة سرمين جنوب إدلب، بقصف مماثل من قبل قوات النظام السوري، أدى لدمار في منازل المدنيين، دون تسجيل إصابات بشرية.
"القتل خارج نطاق القانون"
ويوم أمس الأربعاء، أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، تقريرها الشهري لحصيلة القتلى خارج نطاق القانون في سوريا، وذلك خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الذي وثّق مقتل 86 مدنيًا، منهم عشرة مدنيين بينهم طفلان وسيدة على يد قوات النظام السوري، في حين قتلت القوات الروسية ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان.
والأسبوع الماضي وثق فريق "منسقو الاستجابة"، خروقات النظام السوري وروسيا في أرياف إدلب وحماة وحلب، مؤكدا أنها بلغت 28 خرقًا خلال يوم واحد.
وأضاف الفريق، أن النظام السوري يصعد بالقصف على القرى والبلدات في الشمال السوري لمنع عودة السكان إلى مناطقهم.
وكانت طائرات حربية روسية قصفت قرية تلتيتا غرب مدينة إدلب، بتاريخ 22 نوفمبر الماضي، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين.
ويشهد الشمال السوري موجة قصف متقطع، أعنفها حينما ارتكبت الطائرات الروسية، بتاريخ 11 نوفمبر الفائت، مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين، بينهم أطفال بقصف للطائرات على تجمع للنازحين في مزرعة لتربية الدواجن بمحيط مدينة معرة مصرين شمالي إدلب.