الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

دبي تؤكد أنّ الشيخة لطيفة تحظى بالرعاية.. ومطالبة أممية بتقديم دليل

دبي تؤكد أنّ الشيخة لطيفة تحظى بالرعاية.. ومطالبة أممية بتقديم دليل

Changed

الشيخة لطيفة
أثارت الشيخة لطيفة اهتمامًا دوليًا في 2018 عندما نُشر تسجيل مصور تتحدث فيه عن محاولتها الهرب إلى خارج دبي.
بعد بث مقطع مصور قالت فيه الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي إنها "رهينة في فيلا تحولت إلى سجن"، السفارة الاماراتية في لندن تؤكد أنها تتلقى الرعاية في المنزل.

قالت الإمارات اليوم الجمعة إن الشيخة لطيفة، إحدى بنات حاكم دبي، تتلقى الرعاية في المنزل في الوقت الذي طلب فيه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من البلاد دليلًا على أنها على قيد الحياة، في ظل تنامي القلق الدولي بشأن مصيرها.

وكان برنامج "بانوراما" للتحقيقات الاستقصائية، الذي تبثّه هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) نشر يوم الثلاثاء الماضي مقطع فيديو أشار إلى إنه للشيخة، تقول فيه إنها "رهينة في فيلا تحولت إلى سجن".

"تتلقى الرعاية"

ولفتت السفارة الإماراتية في لندن في بيان، إلى أن عائلة لطيفة "أكدت أنها تتلقى الرعاية في المنزل بدعم من عائلتها والأطباء".

وأضاف البيان "أنها تواصل التحسن، ونأمل أن تعود إلى الحياة الطبيعية في الوقت المناسب".

ورأت السفارة أن التغطية الإعلامية "لا تعكس الوضع الحقيقي" للشيخة لطيفة.

مزيد من المعلومات

وفي وقت سابق اليوم، قالت ليز ثروسيل المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في إفادة عبر الإنترنت من جنيف: "أثرنا مخاوفنا بشأن الوضع في ضوء أدلة الفيديو المقلقة التي ظهرت هذا الأسبوع. طلبنا المزيد من المعلومات والتوضيحات حول وضع الشيخة لطيفة الحالي".

وكشفت أن المفوضية اتصلت بالبعثة الدائمة للبلاد في جنيف أمس الخميس.

وتابعت "نظرًا للمخاوف البالغة بشأن الشيخة لطيفة، طلبنا أن يكون لرد الحكومة أولوية... طلبنا دليلًا على أنها على قيد الحياة"، مشيرة إلى أن المفوضية ستواصل مراقبة الوضع عن كثب.

ووفق "رويترز"، سلط مصير لطيفة (35 عامًا) وعلاقتها المضطربة بوالدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الضوء على شؤون أسرته وعلى حملة دولية لتحرير ابنته.

وأثارت الشيخة لطيفة اهتمامًا دوليًا في 2018 عندما نشرت جماعة حقوقية تسجيلًا مصورًا لها، وهي تتحدث عن محاولتها الهرب إلى خارج دبي.

وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى أن لطيفة حاولت حينها الهرب على متن قارب اعترضته قوة قبالة سواحل الهند، بحسب مرافقيها ومجموعة "معتقلون في دبي" الناشطة ومقرها بريطانيا.

وقالت لطيفة في تسجيلات إن رجالًا من الإمارات حاولوا تقييدها وحقنوها بمخدّر. وأعيدت لطيفة في وقت لاحق، بينما نشرت الإمارات صورًا لها، وقالت إنها تحصل على الرعاية اللازمة.

نوافذ مغلقة 

وقالت لطيفة في التسجيل الذي بثته (بي. بي. سي) ضمن برنامجها بانوراما يوم الثلاثاء الماضي "أنا رهينة، وهذه الفيلا تحولت إلى سجن".

وأضافت: "جميع النوافذ مغلقة تمامًا، لا يمكنني فتح أي نافذة"، مشيرة إلى أنها صوّرت هذا التسجيل من مرحاض الفيلا، لأنه المكان الوحيد الذي تستطيع غلق بابه عليها.

وذكرت "بي. بي. سي" أن اللقطات صُوّرت بعد نحو عام من تاريخ القبض على لطيفة وإعادتها إلى دبي.

يُذكر أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعرب عن قلقه على مصير الشيخة لطيفة، وأكد أنه سيتابع القضية.

ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية الأمم المتحدة إلى التدخل في قضية الشيخة وممارسة ضغوط دولية "لإطلاق سراحها".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close