الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

شدد على دور الشركات.. بايدن يتحدث عن مخاطر محتملة للذكاء الاصطناعي

شدد على دور الشركات.. بايدن يتحدث عن مخاطر محتملة للذكاء الاصطناعي

Changed

فقرة ضمن برنامج "شبابيك" تلقي الضوء على مخاطر الذكاء الاصطناعي (الصورة: غيتي)
يستحوذ الذكاء الاصطناعي على اهتمام الجميع في الفترة الأخيرة ومن بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تطرق إلى الملف أمام مستشاريه للعلوم والتكنولوجيا.

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي ينطوي على مخاطر، لكنه شدد على أن شركات التكنولوجيا تتحمل مسؤولية ضمان سلامة منتجاتها قبل الإعلان عنها.

وأشار بايدن أمام مجلس مستشاريه للعلوم والتكنولوجيا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في علاج الأمراض، ومكافحة تغير المناخ، لكنّه شدد أيضًا على ضرورة معالجة مخاطره المحتملة على المجتمع، والأمن القومي والاقتصاد.

هل الذكاء الاصطناعي خطير؟

وفي بداية اجتماعه مع المجلس أمس، قال الرئيس الأميركي: "تتحمل شركات التكنولوجيا، من وجهة نظري، مسؤولية التأكد من أن منتجاتها آمنة قبل الإعلان عنها". وعندما سئل عما إذا كان الذكاء الاصطناعي خطيرًا، قال: "لم يتضح بعد، يمكن أن يكون كذلك".

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أوضحت بالفعل الضرر الذي يمكن أن تتسبب فيه التقنيات الفائقة بدون الضمانات المناسبة، مضيفًا: "في غياب الضمانات نرى تأثيرها على الصحة العقلية، والصور الذاتية والمشاعر واليأس خاصة بين الشباب".

وكرر بايدن دعوته للكونغرس لإقرار تشريع الخصوصية لوضع قيود على البيانات الشخصية التي تجمعها شركات التكنولوجيا وحظر الإعلانات التي تستهدف الأطفال، وإعطاء الأولوية للصحة والسلامة في تطوير المنتجات.

تنافس محموم بين شركات التكنولوجيا

وجاء كلام الرئيس الأميركي بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا ساخنًا بالنسبة لصانعي السياسات. فقد طلب مركز الذكاء الصناعي والسياسة الرقمية المعني بأخلاقيات التكنولوجيا من لجنة التجارة الاتحادية الأميركية منع شركة (أوبن إيه آي) من إطلاق إصدارات تجارية جديدة لتقنية (جي.بي.تي-4) التي أذهلت المستخدمين بقدراتها الشبيهة بالبشر على توليد ردود مكتوبة على ما يُطلب منها.

وكان الملياردير الأميركي إيلون ماسك ومجموعة من خبراء الذكاء الصناعي، ومديرون تنفيذيون دعوا في رسالة مفتوحة إلى التوقف لمدة ستة أشهر عن تطوير أنظمة أقوى من روبوت الدردشة (تشات جي.بي.تي-4) الذي أطلقته (OpenAI) في الآونة الأخيرة، مشيرين إلى المخاطر المحتملة لمثل هذه التطبيقات على المجتمع.

ومما أثار المخاوف هو التنافس المحموم بين شركات التكنولوجيا العملاقة على تطوير أدوات الذكاء الصناعي.

وكانت شركة غوغل قد دخلت السباق الشهر الماضي بالإصدار العام لروبوت الدردشة الخاص بها (بارد)، سعيًا لجذب المشتركين والحصول على ردود فعل على البرنامج، الذي تخوض به غمار المنافسة مع "تشات جي بي تي" (ChatGPT) المدعوم من منافستها مايكروسوفت في عالم الذكاء الاصطناعي.

وتصف غوغل (BARED) بأنه تجربة تسمح بالتعاون مع الذكاء الصناعي التوليدي، وهو تقنية تعتمد على البيانات السابقة لإنشاء المحتوى بدلًا من مجرد التعرف عليه وتحديده.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close