الجمعة 3 مايو / مايو 2024

ضحايا بتفجير انتحاري.. الصومال يستعيد مدينة ثالثة من قبضة حركة الشباب

ضحايا بتفجير انتحاري.. الصومال يستعيد مدينة ثالثة من قبضة حركة الشباب

Changed

نافذة إخبارية حول استعادة الصومال مدينة جديدة من حركة الشباب (الصورة: غيتي- أرشيف)
تعد عيل طيري ثالث مدينة يستعيدها الجيش الصومالي خلال يومين من قبضة حركة الشباب التي تبنت هجومًا انتحاريًا داميًا اليوم.

قُتل 11 جنديًا في هجوم على معسكر للجيش الصومالي تبنّاه مسلحو حركة الشباب اليوم الثلاثاء.

وقال محمد عثمان، وهو قائد ميليشيا محلية حليفة للسلطة، إنّ المسلحين "فجّروا في البداية مركبة محمّلة بالمتفجّرات ثم هاجموا معسكرًا للجيش في هوادلي على بعد 60 كيلومترًا شمالي العاصمة مقديشو".

وأضاف أنّ 11 عنصرًا من الجيش، بينهم قائد وحدة عسكرية قُتلوا و"قُتل عشرات الإرهابيين".

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم.

تبنّت حركة الشباب الهجوم الذي أسفر عن مقتل 11 عنصرًا من الجيش - رويترز
تبنّت حركة الشباب الهجوم الذي أسفر عن مقتل 11 عنصرًا من الجيش - رويترز

استعادة مدينة ثالثة

ويأتي ذلك بعدما أعلنت السلطات الصومالية مجددًا اليوم الثلاثاء، استعادة الجيش لمدينة ثالثة في غضون يومين هي عيل طيري وسط البلاد من قبضة مقاتلي حركة "الشباب".

وقال وزير الدفاع عبد القادر محمد: إن "الجيش الصومالي وبدعم من العشائر المسلحة تمكن اليوم (الثلاثاء) من استعادة مدينة عيل طيري في ولاية غلمدغ وسط البلاد".

وفي تصريح للتلفزيون الحكومي، أوضح الوزير أن "الانتصارات التي حققها الجيش متواصلة، وسنواصل الضغط على الإرهابيين لحين تحريرهم من جميع الأقاليم الصومالية".

وعيل طيري التي تقع على بعد 30 كم عن مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ، كانت تخضع لسيطرة حركة الشباب منذ عام 2021.

وتعد عيل طيري ثالث مدينة يستعيدها الجيش الصومالي خلال يومين من قبضة الحركة، بعد مدينتي حرر طيري وجلعد اللتان انسحبت منهما الحركة الإثنين من دون مواجهات.

"حرب شاملة"

ومنذ عام 2007، تقاتل حركة "الشباب" الحكومة الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي. وبعد طرد مقاتليها من المدن الرئيسية في البلاد بين عامَي 2011-2012، استقروا في مناطق ريفية شاسعة.

وكانت حكومة حسن الشيخ محمود التي وعدت بشن "حرب شاملة" ضد هذه الجماعة، قد أرسلت قوات من الجيش، بما في ذلك قوات خاصة، في سبتمبر/ أيلول الماضي لدعم قوات مسلحة معروفة باسم "ماكاويسلي".

وسمحت هذه الحملة التي تساندها قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال، وضربات جوية أميركية، باستعادة مناطق شاسعة في ولايتين في وسط البلاد هما هيرشابيل حيث تقع مقاطعة هيران، وغالمودوغ.

لكن حركة "الشباب" تواصل شن هجمات دامية انتقامًا.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close