أكدت السلطات الصومالية اليوم الأحد مقتل ثمانية أشخاص في هجوم بسيارة مفخخة تبنته "حركة الشباب" في وسط الصومال، حيث تشن السلطات حملة لاستعادة الأراضي التي تهيمن عليها الحركة.
ونُفذ الهجوم بعد ظهر أمس السبت في بلدة بولوبوردي في منطقة هيران، حيث تقاتل القوات الحكومية والعشائر المحلية منذ مطلع يوليو/ تموز، المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية عبد الله محمود الأحد: إن رجلًا فجر سيارة بالقرب من مبنى إداري.
وأضاف أن "خمسة أشخاص قتلوا في مكان الانفجار وتوفي ثلاثة آخرون في وقت لاحق في المستشفى".
وأوضح أن الانتحاري كان يريد تدمير الجسر الرئيسي في المدينة قبل أن يغير هدفه ليصبح منطقة مدنية.
تفجير قرب مسجد
وقال شهود إن الانفجار ألحق أضرارًا بمبان وبالمسجد الرئيسي في المدينة. وذكر أحد هؤلاء الشهود محي الدين سوكورو: "رأيت جثث خمسة أشخاص إثنان منهم من كبار السن كانوا يخرجون من المسجد".
كما تحدثت الشرطة عن انفجار سيارة مفخخة أخرى في جلالقسي وهي بلدة أخرى في هيران، لكن لم يقتل فيه سوى المهاجم.
حركة الشباب الصومالية تتعرض لعدة انتكاسات وخسائر في الأشهر الأخيرة👇#العربي_اليوم #الصومال pic.twitter.com/sh66eEpzPB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 6, 2023
وقالت الشرطة إنه تم إحباط هجوم واعتقل مشتبه به أثناء محاولته الفرار من سيارة محملة بالمتفجرات.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجمات الثلاثة، في رسالة على خدمة الاتصالات التابعة لها.
وكانت حكومة حسن الشيخ محمود التي وعدت بشن "حرب شاملة" ضد هذه الجماعة الإسلامية، قد أرسلت قوات من الجيش، بما في ذلك قوات خاصة، في سبتمبر/ أيلول لدعم قوات مسلحة معروفة باسم "ماكاويسلي".
