أعلن قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري بدء مهام قواته في المياه البعيدة والمحيطات "لحماية خطوط التجارة العالمية".
وجاء الإعلان تزامنًا مع ضم بارجة "نادر مهدوي" العابرة للمحيطات و99 زورقًا سريعًا إلى أسطول الحرس الثوري اليوم.
وقال تنكسيري، إن البارجة تتمتع بالقدرة على حمل وتشغيل جميع أنواع المروحيات والطائرات بدون طيار وقاذفات الصواريخ عالية السرعة وأنظمة الصواريخ والدفاع والرادار.
ويبلغ طول البارجة 230 مترًا وعرضها 27 مترًا وتزن 2500 طنًا.
وهذه البارجة مجهزة بكافة المعدات والتجهيزات للقيام بمهامها في المحيطات والتي تتمثل في إرساء الأمن للخطوط البحرية وتقديم المساعدة للأساطيل التجارية والصيد في إيران ودول المنطقة، وفق ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.
اهتمام بالقوة البحرية
وفي هذا الإطار، قال مراسل "العربي" حازم كلاس من طهران، إنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الحرس الثوري عن دور له في المحيطات والمياه البعيدة، وخاصة أنه سبق أن قام بمهام في المياه الدولية لكن لم يعلن عنها.
وأضاف مراسلنا، أن الإعلان عن إلحاق هذه البارجة العابرة للقارات يعني أن إيران تولي المزيد من الاهتمام لقواتها من الحرس الثوري والقوات البحرية.
وأشار إلى أن هذا الإعلان هام خاصة أنه جاء بالتزامن مع إدخال تحديثات على الزوارق الإيرانية السريعة والتي تشمل صواريخ يصل مداها 180 كيلومترًا.
