أعلن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن اليوم الإثنين، تدمير زورق "مفخخ" قبل تنفيذ هجوم وشيك في البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة غربي اليمن.
وذكر بيان للتحالف أصدرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن "الحوثيين يستمرون في انتهاك نصوص اتفاق ستوكهولم ووقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة".
وأوضح أن "سلوك جماعة الحوثي يهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر".
وفي ديسمبر/ كانون أول 2018، أفضت مشاورات برعاية الأمم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
وقضى الاتفاق آنذاك بحل الوضع بمحافظة الحديدة، وتبادل نحو 15 ألف أسير ومعتقل لدى الجانبين، إضافة إلى تفاهمات حول الوضع الإنساني في محافظة تعز، غير أن معظم بنود الاتفاق لم تنفذ وسط اتهامات متبادلة.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلن التحالف في بيان منفصل اعتراض مسيرة مفخخة وتدميرها أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية باتجاه جنوبي غرب المملكة.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، رغم دعوات عربية ودولية للالتزام بوقف إطلاق النار.
غروندبرغ في تعز
هذا وبدأ المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، زيارة إلى مدينة تعز جنوبي غرب البلاد، التي تقول منظمات حقوقية إنها محاصرة من قبل الحوثيين منذ بدء الحرب.
وهذه الزيارة هي الأولى لمبعوث أممي إلى تعز منذ بدء الحرب الأهلية التي اندلعت قبل نحو 7 سنوات بين جماعة الحوثي وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ووصل المبعوث الأممي إلى مدينة تعز الواقعة تحت سلطة الحكومة قادمًا من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب).
وسيقوم بالاطّلاع الميداني على الوضع الإنساني والصحي المتفاقم في المدينة المكتظة بالسكان.
وسيعقد مبعوث الأمم المتحدة لقاءات مع قيادة السلطة المحلية في تعز حول تطورات أوضاع البلاد وسبل معالجة الوضع الإنساني، من دون ذكر مدة الزيارة أو تفاصيل أخرى بشأنها.
وتتهم منظمات حقوقية وإنسانية الحوثيين بفرض حصار على تعز منذ اندلاع الحرب عام 2015، بما يشمل منع قوافل الإغاثة الإنسانية من الوصول للسكان ومتضرري الحرب، وهو ما تنفيه الجماعة.