الأحد 5 مايو / مايو 2024

غداة تجربة صاروخية كورية شمالية.. كامالا هاريس تصل إلى كوريا الجنوبية

غداة تجربة صاروخية كورية شمالية.. كامالا هاريس تصل إلى كوريا الجنوبية

Changed

تقرير لـ"العربي" عن تجارب كوريا الشمالية الصاروخية الأخيرة في يونيو 2022 (الصورة: غيتي)
ستناقش هاريس مع يون ملفات عدة في مقدمها التحالف الأمني الطويل الأمد وتعزيز شراكتهما الاقتصادية والتكنولوجية، بالإضافة إلى مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية.

في زيارة تهدف إلى التأكيد على قوة تحالف واشنطن مع سول، وصلت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى كوريا الجنوبية صباح الخميس، وذلك غداة إجراء كوريا الشمالية، الدولة المسلّحة نوويًا، تجربة صاروخية جديدة.

وحطت طائرة هاريس في قاعدة أوسان الجوية آتية من طوكيو حيث حضرت نائبة الرئيس الجنازة الرسمية التي أقيمت لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي الذي اغتيل بالرصاص في 8 يوليو/ تموز، حسب وكالة فرانس برس.

وستلتقي هاريس في كوريا الجنوبية الرئيس يون سوك-يول، وستزور المنطقة المنزوعة السلاح والشديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين.

ويرجّح أن تعتبر بيونغ يانغ زيارة هاريس للمنطقة المنزوعة السلاح خطوة استفزازية، إذ سبق لها أن وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عندما زارت الحدود بين الكوريتين في أغسطس/ آب الماضي بأنها "أسوأ مدمرة للسلام الدولي".

"بحث ملفات عدة"

ووفقًا لواشنطن ستناقش هاريس مع الرئيس يون ملفات عدة في مقدمها التحالف الأمني الطويل الأمد بين البلدين، وتعزيز شراكتهما الاقتصادية والتكنولوجية، بالإضافة إلى مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية الأخرى.

ومن المتوقع أيضًا أن يبدي المسؤولون الكوريون الجنوبيون خلال زيارة هاريس قلقهم من القانون الذي وقعه مؤخرًا الرئيس الأميركي جو بايدن يلغي الدعم عن السيارات الكهربائية المصنعة خارج الولايات المتحدة، وهو إجراء سيؤثر سلبًا على شركات صناعة السيارات في كوريا الجنوبية مثل هيونداي وكيا.

وفي سياق متصل، قال مسؤول بالبيت الأبيض اليوم الخميس: إن كامالا هاريس "ستندد بالتجارب الصاروخية لكوريا الشمالية خلال محادثات مقررة مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول.

وكانت كوريا الشمالية أجرت هذه السنة سلسلة غير مسبوقة من تجارب الأسلحة وهي تحضر، بحسب وكالة الاستخبارات في سيول، لإجراء تجربة نووية جديدة.

وأطلقت بيونغيانغ الأربعاء، "صاروخًا بالستيًا لم تُحدد طبيعته"، على ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي.

ووعد الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ يون سوك-يول الذي تولّى مهامه في مايو/ أيار، بتعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، بعدما فشل سلفه في سعيه للتوصل إلى تقارب دبلوماسي مع الشمال.

وواشنطن هي الحليف الأمني الرئيسي لسيول وتنشر حوالي 28500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من الشمال.

ويجري البلدان تدريبات مشتركة منذ فترة طويلة يؤكدان أنها دفاعية بحتة، لكن كوريا الشمالية تعتبرها تدريبات استعدادًا لعملية غزو.

وكانت كوريا الشمالية قد نددت بالانتشار العسكري الأميركي السابق والتدريبات المشتركة، ووصفتها بأنها تدريبات من أجل الحرب ودليل على السياسات العدائية لواشنطن وسول.

وتجاهلت بيونغيانغ التحذيرات الأميركية منذ بداية العام، فأطلقت عشرات الصواريخ البالستية باتجاه بحر اليابان، فيما حذرت وزارة الخارجية الأميركية من استعداد بيونغيانغ لتجربة نووية سابعة خلال الفترة المقبلة، بعد آخر تجربة من هذا النوع أُجريت عام 2017.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close