الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

غضب على مواقع التواصل.. انهيار الجنيه المصري يهدد حياة المصريين

غضب على مواقع التواصل.. انهيار الجنيه المصري يهدد حياة المصريين

Changed

متابعة لتعليقات المصريين الساخرة والغاضبة على استمرار انهيار العملة الوطنية الجنيه أمام الدولار (الصورة: غيتي)
حاز وسم "الجنيه المصري" تفاعلًا واسعًا وصل إلى مليون وثلاثمئة تفاعل غلبت عليه السخرية والغضب.

فقد الجنيه المصري يوم الأربعاء أكثر من 13% من قيمته، وهوى إلى مستويات قياسية جديدة عند حدود الـ32 جنيهًا للدولار الأميركي. ومن المرجح أن يؤدي تهاوي الجنيه إلى زيادة معاناة الأسر المصرية في بلد يستورد غالبية احتياجاته الغذائية من الخارج.

في المقابل، سعت الحكومة المصرية إلى توفير سلع أساسية من الإنتاج المحلي بأسعار منافسة في محاولة منها لتقديم بدائل. 

وقد حسب أحد المواطنين قيمة فطوره الصباحي بعد غلاء الأسعار، ليصل إلى مجموع 30 دولارًا في الشهر، بينما لا يتعدى راتبه الشهري الـ90 دولارًا.

هذا في حين غرّد مصري آخر بقوله إن ما يجري من تقلبات في سعر الصرف، سيؤدي إلى تسريع بيع أصول الدولة المصرية.

نبرة السخرية المصرية

من جهة أخرى، سخر عدد من المصريين على هذا النوع من المواضيع بهدف التقليل من حدتها، فالممثل والسيناريست هشام ماجد عايد زوجته بمناسبة عيد ميلادها بقوله: "كل سنة وأنت في نظري زي الدولار، بيفضل يعلى وعمره ما ينزل".

وحاز وسم "الجنيه المصري" تفاعلًا واسعًا وصل إلى مليون وثلاثمئة تفاعل.

وفي هذا الإطار، يشير الصحافي المتخصص في الشأن الاقتصادي سعيد حبيب إلى تحذيرات البنك الدولي التي صدرت قبل يومين حول أن عام 2023 سيحمل عنوان الركود التضخمي الذي سيضرب معظم اقتصادات العالم.

ويوضح حبيب في حديث لـ"العربي" من الدوحة أن أسعار السلع في السوق المصرية موضوعة حسب السوق السوداء وليس السعر الرسمي.

من جهته يقول الباحث الاقتصادي المصري عمر سمير، عبر شبكة "زوم": إن الاقتصاد المصري يعتمد بنسبة الثلثين على وارادت السلع التي تأتي من الخارج.

ويوضح أنه حتى لو أحكمت الدولة قبضتها تمامًا على الاقتصاد وعلى الأسعار فإنها ستستمر في الارتفاع، بسبب تذبذب سعر الدولار.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة