الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

"فرض عقوبات على بيونغيانغ".. وزيرة الخزانة الأميركية تزور سول في يوليو

"فرض عقوبات على بيونغيانغ".. وزيرة الخزانة الأميركية تزور سول في يوليو

Changed

تقرير لـ"العربي" حول تحدي كوريا الشمالية الغرب بإطلاقها نوعًا جديدًا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات (الصورة: وسائل التواصل)
ستعقد وزيرة الخزانة الأميركية خلال زيارتها لسول محادثات بشأن ارتفاع التضخم والعقوبات ضد روسيا، واحتمال فرض عقوبات أخرى على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي

تزور وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين كوريا الجنوبية الشهر المقبل، لإجراء محادثات بشأن ارتفاع التضخم والعقوبات ضد روسيا، واحتمال فرض عقوبات أخرى على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي، حسبما أفادت مصادر مطلعة وكالة "رويترز".

وذكرت المصادر أن يلين ستلتقي مع كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين في إطار جولة بآسيا لحضور اجتماع المسؤولين الماليين من مجموعة العشرين.

وقال مصدر إن يلين تعتزم أيضًا خلال زيارتها لسول مناقشة فعالية العقوبات الشاملة المفروضة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

كما سيكون لمناقشة الظروف الاقتصادية أهمية كبيرة مع مواجهة واشنطن وسول صعوبة في خفض معدلات التضخم التي أغضبت المستهلكين.

ولم يتم بعد الانتهاء من التفاصيل، لكن يلين قد تجري محادثات مع وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين ووزير المالية تشو كيونغ هو لمناقشة موضوع كوريا الشمالية، حيث يشعر مسؤولو المخابرات على جانبي المحيط الهادي بالقلق من أنها تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها منذ خمس سنوات.

"تعزيز القدرات الدفاعية"

وأوردت وسائل إعلام رسمية يوم الجمعة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمر بتعزيز القدرات الدفاعية مع اختتام اجتماعه مع كبار المسؤولين العسكريين، مما أثار تكهنات في كوريا الجنوبية بأن بيونغيانغ قد تضيف أسلحة نووية تكتيكية إلى ترسانتها.

وقال بارك في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: إن الحليفين "بحاجة إلى الضغط من أجل إصدار مجلس الأمن الدولي قرارًا جديدًا لمواجهة استفزاز كوريا الشمالية" وإن بيونغيانغ "ستواجه موقفًا موحدًا وحازمًا من قبل التحالف والمجتمع الدولي "إذا أجرت التجربة.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن توعّد في وقت سابق من يونيو/ حزيران الجاري بأن الولايات المتحدة والدول الحليفة لها سترد سريعًا إذا مضت كوريا الشمالية قدمًا في إجراء اختبار نووي، لكنه مع ذلك شدد على أن خيار الحوار لا يزال قائمًا.

وحاولت الولايات المتحدة تشديد العقوبات على كوريا الشمالية بعد اختبارها صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات في تحد لقرارات الأمم المتحدة، لكن الصين وروسيا استخدمتا حق النقض ضدها في مجلس الأمن.

ويأتي هذا، في الوقت الذي تتصدى فيه بيونغيانغ لأول تفش تؤكده البلاد لمرض كوفيد-19. وأعلنت حالة الطوارئ الشهر الماضي وسط مخاوف من نقص اللقاحات والإمدادات الطبية.

واختبرت كوريا الشمالية هذا العام عددًا غير مسبوق من الصواريخ البالستية، بينها صواريخ بالستية عابرة للقارات، وصواريخ جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصاروخ قصير المدى يُحتمل أن يكون مصممًا من أجل الأسلحة النووية التكتيكية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close