أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد لدى اختتامه اجتماعًا رئيسًا للحزب الحاكم مع كبار المسؤولين العسكريين، بحسب وسائل إعلام رسمية.
ويأتي ذلك الاجتماع وسط مخاوف دولية من إجراء بيونغيانغ تجربة نووية، وحظي بمتابعة عن كثب مع تزايد التكهنات بأن بيونغيانغ قد تجري أول تجربة نووية لها منذ خمس سنوات، والتي قال مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون إنها يمكن أن تتم "في أي وقت".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الجمعة أن كيم ترأس الاجتماع الموسع الذي استمر 3 أيام للجنة العسكرية المركزية الثامنة وانتهى الخميس، حيث بحث كبار المسؤولين ووافقوا "على قضية مهمة تتعلق بتقديم ضمانة عسكرية بتعزيز قوة الردع في البلاد خلال الحروب".
ولم يشر تقرير الوكالة بشكل مباشر إلى برنامج كوريا الشمالية النووي أو برنامجها للصواريخ البالستية، لكنه قال إن ري بيونج تشول، الذي يقود تطوير الصواريخ في البلاد، انتُخب نائبًا لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
"الدفاع الذاتي"
وقالت الوكالة: "شدد كيم على حاجة الجيش بأكمله، لتعزيز قدرات الدفاع الذاتي القوية بكل السبل للتغلب على أي قوات معادية".
وكان مسؤول في المكتب الرئاسي في سول، أفاد الأربعاء بأنه يعتقد أن بيونغيانغ قد تؤجل ما قد تكون تجربتها النووية السابعة، في ضوء فعاليات سياسية تجرى في الصين والموقف بالنسبة لانتشار فيروس كورونا في البلاد.
ويأتي هذا، في الوقت الذي تتصدى فيه بيونغيانغ لأول تفش تؤكده البلاد لمرض كوفيد-19. وأعلنت حالة الطوارئ الشهر الماضي وسط مخاوف من نقص اللقاحات والإمدادات الطبية.
واختبرت كوريا الشمالية هذا العام عددًا غير مسبوق من الصواريخ البالستية، بينها صواريخ بالستية عابرة للقارات وصواريخ جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت وصاروخ قصير المدى يُحتمل أن يكون مصممًا من أجل الأسلحة النووية التكتيكية.