تواصل السلطات الأمنية اللبنانية حربها على تجارة المخدرات على أراضيها، حيث تمّ الكشف عن ضبط أكثر من مليوني حبة كبتاغون خلال يومين.
وأعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أمس السبت، ضبط أكثر من مليون حبة من مخدر الكبتاغون في مرفأ بيروت، وجهتها السودان ثمّ الكويت.
وغرّد مولوي عبر "تويتر" أن "الأجهزة الأمنية اللبنانية ضبطت كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون تفوق المليون حبة، في مرفأ بيروت، وكانت مخبأة داخل شحنة من العنب، وجهتها الأولى جمهورية السودان، ومن ثمّ دولة الكويت".
وأعلن الوزير اللبناني استمرار التحقيق في الواقعة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون تفوق المليون حبّة، ضبطتها الأجهزة الأمنية اللبنانية في مرفأ بيروت، كانت مخبأة داخل شحنة من العنب، وجهتها الأولى جمهورية السودان، ومن ثم دولة الكويت. التحقيقات مستمرة. #تجار_الموت #لكم_بالمرصاد
— Bassam Mawlawi (@MawlawiBassam) September 17, 2022
تبادل لإطلاق النار وضبط كبتاغون في البقاع
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان اليوم الأحد، ضبط مليون حبة كبتاغون تركها مهرّبون في مزرعة النهير في جرود معربون بعلبك في البقاع اللبناني، بعد فرارهم إلى داخل الأراضي السورية إثر ملاحقتهم من قبل دورية للجيش أمس السبت.
ولفتت إلى أن دورية تعرضت لإطلاق نار في أثناء العملية وردّت على مصادر النيران.
ونشرت قيادة الجيش صورًا لحبوب الكبتاغون التي تم ضبطها إثر العملية.
بتاريخ ١٧ /٩ /٢٠٢٢ أثناء ملاحقة دورية من الجيش لعدد من المهربين في مزرعة النهير في جرد معربون-بعلبك، تعرضت لإطلاق نار فردّت على مصادر النيران بالمثل. بعدها فرّ المهربون إلى داخل الأراضي السورية. ضبطت الدورية حوالى مليون حبة كبتاغون تركها المهربون في المكانhttps://t.co/v5vdhB6OsM pic.twitter.com/D554UV660j
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) September 18, 2022
ويُعد تهريب المخدرات من لبنان إلى بعض دول الخليج أحد أسباب توتر العلاقات لعدة أشهر بين بيروت وعواصم خليجية، وخصوصًا الرياض.
وفي 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، زار وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح بيروت، وقدّم "مبادرة" لإعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج.
ومن بين ما تضمّنته "المبادرة الكويتية"، التشدّد في منع تهريب المخدرات من لبنان إلى دول الخليج من خلال الصادرات، وتفعيل التعاون الأمني بين الأجهزة اللبنانية والخليجية.