الجمعة 10 مايو / مايو 2024

قبل زيارة هاريس للمنطقة.. مؤشرات على استعداد بيونغيانغ لاختبار صاروخ

قبل زيارة هاريس للمنطقة.. مؤشرات على استعداد بيونغيانغ لاختبار صاروخ

Changed

تقرير سابق (مايو 2022) حول تجارب كوريا الشمالية الصاروخية وتحذير واشنطن من إجرائها تجربة نووية (الصورة: غيتي)
تتزايد التحذيرات من المناورات والتجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الجنوبية وخصوصًا في ظل توقف الحوار مع واشنطن والتنافر مع الجارة الجنوبية.

رصد الجيش الكوري الجنوبي مؤشرات على استعداد كوريا الشمالية، لاختبار صاروخ باليستي تطلقه غواصة، بحسب ما ذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء اليوم السبت، وذلك قبل أيام من زيارة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي.

وأفادت وكالة "يونهاب"، نقلاً عن مصدر عسكري كوري جنوبي لم تذكر اسمه، أن الجيش رصد استعدادات الأسبوع الماضي في شينبو جنوب مقاطعة هامجيونغ بكوريا الشمالية.

ويتوافق ذلك مع تقرير لمركز أبحاث مقره الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، والذي استشهد بصور الأقمار الصناعية التجارية.

واليوم السبت، قال المكتب الرئاسي في بيان إن: الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول على علم بالمؤشرات والتحركات التي تشير إلى استفزازات كوريا الشمالية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات.

ومن المقرر أن تزور هاريس نائبة الرئيس الأميركي المنطقة هذا الأسبوع، وتلتقي بزعماء اليابان وكوريا الجنوبية.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية في إفادة صحفية أمس الجمعة، إن: إجراء تجربة نووية أو أي استفزاز آخر محتمل خلال زيارة هاريس إلى المنطقة.

"استعراض قوة"

وأمس الجمعة، وصلت حاملة الطائرات الأميركية "رونالد ريغان" إلى كوريا الجنوبية ورست تحديدًا في مدينة بوسان الساحلية الجنوبية، وذلك للمرة الأولى منذ نحو أربع سنوات، لتنضم إلى سفن عسكرية أخرى للمشاركة في تدريبات مشتركة مع القوات الكورية الجنوبية، وكان على متنها طائرات مقاتلة وأخرى للتحكم والإنذار المبكر، ورافقتها أيضًا مدمرة صواريخ موجهة.

وتعتبر هذه الخطوة بأنها "استعراض" واضح للقوة ضد التهديدات النووية الكورية الشمالية المتزايدة، والتي سبق أن أجرت منذ مطلع العام الجاري تجارب صاروخية قياسية.

وحذرت سول وواشنطن منذ أشهر أيضًا، من أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يستعد لإجراء تجربة نووية أخرى.

واستبقت سول وصول حاملة الطائرات الأميركية بإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، حيث حشدت فيها مركبات عسكرية ودبابات عربات مدرعة وقاذفات صواريخ ومروحيات هجومية.

ونددت كوريا الشمالية بدورها، بالانتشار العسكري الأميركي والتدريبات المشتركة السابقة، ووصفتها بأنها "تدريبات على الحرب"، ودليل على السياسات العدائية لواشنطن وسول.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close