أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، التزام بلاده بدعم عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
وجدد عون خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا رونيكا، بالعاصمة بيروت، "التأكيد على التزام لبنان بتنفيذ القرار 1701 ودعم عمل اليونيفيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني"، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.
الرئيس عون للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة: لبنان يلتزم تنفيذ القرار 1701 ودعم عمل "اليونيفيل" وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها ومتابعة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لاقرار خطة التعافي المالي
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) March 10, 2022
وتأسست اليونيفيل عام 1978، وهي قوات دولية متعددة الجنسيات، تابعة للأمم المتحدة، وتنتشر جنوب لبنان، لضمان حفظ السلام بالمنطقة المحاذية للحدود مع أراضي فلسطين المحتلة.
"وقف الأعمال العدائية"
ومن مهام اليونيفيل مراقبة تطبيق القرار 1701، الصادر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك في أعقاب حرب استمرت 33 يومًا بين جماعة "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، الذي يحتل أراضي جنوبي لبنان.
وجاء اللقاء بين عون ورونيكا، قبيل تقديم هذه الأخيرة في 17 مارس/ آذار الجاري، تقريرًا لمجلس الأمن، بشأن سير تطبيق القرار 1701، وسبل دعم لبنان، وفق البيان.
كما أعلن الرئيس اللبناني، التزامه بـ"العمل على إجراء الانتخابات النيابية بموعدها في 15 مايو/ أيار المقبل، ومتابعة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لإقرار خطة التعافي الاقتصادي والمالي".
بدورها، أعربت المنسقة الأممية، عن ارتياحها "للدعم الذي تلقاه من رئيس الجمهورية في عملها كمنسقة خاصة للأمم المتحدة في لبنان".
في السياق نفسه، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، خلال لقائه مع رونيكا بشكل منفصل، "الأمم المتحدة لتكثيف التحرك الدولي لمؤازرة لبنان في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها"، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي.
ويسعى لبنان للتوصل إلى برنامج مساعدات مع صندوق النقد الدولي للخروج من أزمة اقتصادية ومالية حادة تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، أدت إلى تدهور قياسي في قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار.