دعا الاتحاد الأوروبي، مساء الجمعة، إلى إجراء تحقيق عاجل وشفاف حول استشهاد الطفل عمر محمد عوادين (16 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين.
ونشر مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس تغريدة على "تويتر"، أشار فيها إلى أن الأطفال يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي.
وقال مكتب الاتحاد: "قُتل بالأمس عمر عوضين، البالغ من العمر 16 عامًا، خلال عملية لقوات الأمن الداخلي في جنين مع ثلاثة فلسطينيين آخرين".
وأضاف: "يتمتع الأطفال بحماية خاصة بموجب القانون الدولي"، داعيًا إلى "إجراء تحقيق سريع وشفاف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس عند استخدام القوة المميتة".
Yesterday 16 year-old Omar Awadin was killed during an ISF operation in Jenin together with three other Palestinians. Children enjoy special protection under international law. Call for a prompt & transparent investigation and to exercise utmost restraint when using lethal force.
— EU and Palestinians (@EUpalestinians) March 17, 2023
إعدامات في جنين
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت الخميس عن استشهاد أربعة شبان في مدينة جنين بالضفة الغربية "نتيجة إعدامهم بشكل مباشر من قبل قوة إسرائيلية خاصة، بينما أصيب 18 مواطنًا، بينهم 4 بجروح خطيرة".
وبعد العملية الإسرائيلية الخاصة، اقتحمت قوة كبيرة من قوات الاحتلال مدينة جنين، لتأمين انسحاب عناصر القوة الخاصة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب المواطنين.
وفي شهادته عن الواقعة، أفاد محمد عوادين، والد الشهيد عمر، بأنّ نجله كان يقود دراجته في الشارع، وأطلقت عليه القوة الخاصة الإسرائيلية النار الرصاص مباشرة، دون أن يشكّل أدنى خطر عليها، بحسب ما نقلت وكالة "وفا".
شهيد في البيرة
ومساء الجمعة، استشهد الشاب الفلسطيني يزن عمر خصيب (23 عامًا)، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قرب مدخل البيرة الشمالي.
وأصيب خصيب، الذي ينحدر من بلدة قفين بطولكرم في الضفة الغربية، وتقطن عائلته مدينة رام الله، برصاص الاحتلال في الوجه والصدر، عند مدخل قرية بيتين الغربي شرق رام الله، واحتجز جثمانه لعدة ساعات.
ومنذ مطلع العام الجاري، قتل الاحتلال الإسرائيلي 89 فلسطينيًا بالرصاص الحي، بينهم 17 طفلًا وسيدة، وفق وكالة "وفا"، التي أكدت أن 35 شهيدًا منهم قتلوا في جنين فقط، مقابل 21 شهيدًا في نابلس، كذلك قتلت إسرائيل فلسطينيين في محافظات مختلفة من الضفة الغربية.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الذي يقوم بتفريق وملاحقة المتظاهرين داخل بلداتهم.