الجمعة 17 مايو / مايو 2024

قتلى وجرحى بالرصاص.. تخوف من انزلاق السودان إلى دوامة العنف

قتلى وجرحى بالرصاص.. تخوف من انزلاق السودان إلى دوامة العنف

Changed

نفذت السلطات سلسلة اعتقالات شملت رئيس الحكومة الانتقالية
نفذت السلطات سلسلة اعتقالات شملت رئيس الحكومة الانتقالية (غيتي)
أكدت لجنة أطباء السودان سقوط قتيل ثالث، بعدما أفادت عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 80 آخرين، خلال الاحتجاجات في العاصمة الخرطوم.

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية الإثنين، سقوط قتيل ثالث، خلال احتجاجات منددة بقرارات اتخذها قائد الجيش، الفريق عبد الفتاح البرهان، ويعتبرها الرافضون "انقلابًا عسكريًا".

وقالت اللجنة في بيان مقتضب: "تأكد ارتقاء روح شهيد ثالث بطلق ناري من قوات المجلس العسكري الانقلابي".

وفي وقت سابق الإثنين، أفادت اللجنة بمقتل شخصين وإصابة أكثر من 80 آخرين، خلال الاحتجاجات في العاصمة الخرطوم.

وقالت اللجنة في تغريدة، إن القتيلين سقطا بـ "طلق ناري بواسطة قوات المجلس العسكري الانقلابي".

وأضافت أن "قوات عسكرية تابعة للمجلس العسكري، تمنع موظفي بنك الدم المركزي من مزاولة عملهم في تحضير الدم للمصابين".

انقلاب السودان

واليوم، أعلن البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية.

وحاول تبرير قراراته بالقول في خطاب متلفز، إن "التحريض على الفوضى من قوى سياسية دفعنا للقيام بما يحفظ السودان"، معتبرًا أن "ما تمر به البلاد أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا".

وقبل ساعات من هذه القرارات، نفذت السلطات سلسلة اعتقالات شملت رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، ووزراء ومسؤولين وقيادات حزبية.

وفي غضون ذلك دعت قوى سياسية عديدة في بيانات منفصلة المواطنين إلى التظاهر وتنفيذ عصيان مدني شامل.

وقبل إجراءات اليوم، كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

وبدأت هذه الفترة الانتقالية في أعقاب عزل الجيش في 11 أبريل/ نيسان 2019 لعمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكم البشير، الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في 1989.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close