السبت 18 مايو / مايو 2024

قصف يستهدف موقعًا في لفيف.. روسيا "لا تخطط" لاستدعاء الاحتياط

قصف يستهدف موقعًا في لفيف.. روسيا "لا تخطط" لاستدعاء الاحتياط

Changed

تقرير لـ"العربي" عن الهجوم الروسي المتواصل على أوكرانيا واستهدافه لكييف ومدن أخرى (الصورة: الجيش الأوكراني)
أفاد مراسل "العربي" عن قصف روسي استهدف موقعًا قرب برج الاتصالات في لفيف غربي أوكرانيا، فيما تحدث مجلس المدينة عن 3 انفجارات نتيجة القصف.

لا يزال التصعيد العسكري الروسي على المدن الأوكرانية مستمرًا منذ 31 يومًا، وسط تعرض مدينة لفيف القريبة من الحدود البولندية إلى قصف ما تسبب بوقوع إصابات، في وقت نفت فيه موسكو أي نية لاستدعاء العسكريين الاحتياط.

وأفاد مراسل "العربي" عن قصف روسي استهدف موقعًا قرب برج الاتصالات في لفيف غربي أوكرانيا، فيما تحدث مجلس المدينة عن 3 انفجارات نتيجة القصف.

من جهته، أعلن حاكم إقليم لفيف الأوكراني ماكسيم كوزيتسكيإن أن صاروخين أصابا مدينة لفيف بغرب أوكرانيا، اليوم السبت، مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.

وجاء ذلك بعد أن طلبت السلطات من السكان الاحتماء بالملاجئ، في أعقاب سماع دوي انفجارات قوية في ضواحي المدينة.

وذكر كوزيتسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: "وقعت ضربتان صاروخيتان داخل حدود لفيف".

وفي وقت سابق ذكر كوزيتسكي، أن ثلاثة انفجارات قوية وقعت عند الضواحي الشرقية لمدينة لفيف.

ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق على أوكرانيا، تكبدت خلالها آلاف القتلى في صفوف جنودها، فضلًا عن سقوط طائرات حربية، وتدمير آليات ودبابات عسكرية.

وأعلن الكرملين،  أمس الجمعة، أن ما يزيد قليلًا عن 1300 عسكري روسي لقوا حتفهم في الحرب، لكن هناك تقديرات موثوقة في العواصم الغربية تصل إلى أربعة أو خمسة أضعاف هذا العدد.

موسكو: لا استدعاء للجنود الاحتياط

في غضون ذلك، استبعد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف، اليوم السبت، تخطيط بلاده لاستدعاء جنود احتياط للقتال في أوكرانيا، مستنكرًا "الدعوات المزيّفة" التي يتلقاها الروس والتي تنسب الدولة مصدرها للاستخبارات الأوكرانية.

ومضى يقول: "خلال الأيام الأخيرة، تلقى العديد من الرجال الروس مكالمات هاتفية مزيّفة تُعلن فيها الأصوات المُسجّلة أنهم جرى استدعاؤهم".

واعتبر كوناشينكوف "كل هذه المكالمات المزيّفة تُجرى من الأراضي الأوكرانية، إنّها مزيّفة تمامًا وتُشكّل استفزازًا من قبل الاستخبارات الأوكرانية".

وتسبب الخوف من استدعاء الرجال الروس إلى الجيش بمغادرة أعداد منهم البلاد، في الأيام التي تلت بداية الهجوم الروسي لأوكرانيا.

والعديد من الروس الذين هجروا بلادهم هم خبراء في المعلوماتية التي هي مجال يشتهر الروس بإتقانه، غير أن السلطات الروسية تخشى خسارة هذه الخبرات.

وأشارت وزارة التنمية الرقمية مؤخرًا، إلى أن الحكومة تقوم حاليًا بإعداد قانون يُرجئ الالتحاق بالجيش لخبراء المعلوماتية، على أن تُطرح أيضًا خطط لتقديم حوافز مالية لهؤلاء مقابل البقاء في روسيا.

وفي سياق متصل، منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، صفة "المحاربين القدامى" للمشاركين في العملية العسكرية بأوكرانيا ودونباس، بعد توقيعه على قانون فيدرالي يمنح هذه الصفة لهؤلاء.

وبموجب القانون الروسي الجديد، جرى منح صفة المحاربين القدامى لموظفي الهيئات الأمنية ومؤسسات القوة المختلفة الأخرى، الذين يؤدون مهمات على أراضي أوكرانيا و"جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك" الانفصاليتين، بالإضافة إلى المعاقين نتيجة العمليات القتالية للأفراد العسكريين، وفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم".

ويتطلب تنفيذ الوثيقة تمويلًا إضافيًا من الميزانية الفيدرالية، يبلغ وفقًا للتقديرات الأولية لوزارة الدفاع، حوالي خمسة مليارات روبل عام 2022، ووفقا للمذكرة المالية والاقتصادية المرفقة بمشروع القانون.

وبهذا الخصوص، قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، في تصريح صحافي، ستسمح الوثيقة بمنح المشاركين في العملية العسكرية تسهيلات في مجالات الضرائب والنقل والأراضي والإسكان وغيرها.

والمحارب القديم، هو اسم يطلق على الشخص الذي شارك في حملات عسكرية أو حروب مع دولته بصفة رسمية، ويمنح هؤلاء بعض الامتيازات والأوسمة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close