الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

كوريا الشمالية.. هزات أرضية قرب موقع "بانغي-ري" للتجارب النووية

كوريا الشمالية.. هزات أرضية قرب موقع "بانغي-ري" للتجارب النووية

Changed

تقرير لـ"العربي" حول استعراض كوريا الشمالية قدراتها الصاروخية رغم التهديدات الأميركية (الصورة: غيتي)
بلغت قوة أحدث هزة أرضية 2.5 درجات الثلاثاء على بعد حوالي 36 كيلومترًا من بانغي-ري، فيما أفادت أنباء بوقوع هزتين سابقتين في المنطقة إحداهما يوم الإثنين بقوة 2.3.

أفادت كوريا الجنوبية بأن سلسلة من الهزات الأرضية الصغيرة والطبيعية وقعت بالقرب من موقع التجارب النووية المغلق في كوريا الشمالية، مما يسلط الضوء على عدم الاستقرار الجيولوجي في المنطقة، في الوقت الذي تشير فيه بيونغيانغ إلى أنها قد تستأنف التجارب النووية المتوقفة منذ عام 2017.

وقالت إدارة الأرصاد الجوية الكورية في سول: إن "الهزات وقعت في المنطقة خلال الأيام الخمسة الماضية".

وكانت قوة أحدث هزة 2.5 درجة صباح اليوم الثلاثاء، ومركزها على بعد حوالي 36 كيلومترًا من موقع التجارب النووية بانغي-ري.

وأفادت أنباء بوقوع هزتين في المنطقة إحداهما يوم الإثنين بقوة 2.3 درجة، والثانية يوم الجمعة بقوة 3.1 درجة.

ويوجد موقع بانغي-ري في شمال شرقي كوريا وهو المنشأة الوحيدة المعروفة في البلاد للتجارب النووية.

وكانت كوريا الشمالية قد ألمحت في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى إمكان استئناف تجاربها الصاروخية البالستية البعيدة المدى والنووية، مع إعلان المكتب السياسي للحزب الحاكم الذي يترأسه الزعيم كيم جونغ أون تأهبه لـ"مواجهة طويلة الأمد" مع الولايات المتحدة.

وكان الزعيم الكوري الشمالي قد أعلن عام 2018 وقف التجارب النووية وتجارب الصواريخ البالستية العابرة للقارات، لكنه هدد بالتراجع عن ذلك بعد انهيار محادثاته مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عام 2019.

وبدت بيونغيانغ مؤخرًا عازمة على تحديث ترسانتها العسكرية مع اختبار صواريخ فرط صوتية، وإطلاق صواريخ تكتيكية عدة ردًا على العقوبات الجديدة، مع تجاهل الدعوات الأميركية للحوار.

آخر تجربة نووية

وكانت آخر تجربة نووية أجرتها كوريا الشمالية في سبتمبر/ أيلول 2017، عندما فجرت سادس وأكبر قنابلها النووية والتي قالت إنها كانت سلاحًا نوويًا حراريًا.

وأشار الخبراء في الأسابيع التي أعقبت ذلك الانفجار إلى وقوع سلسلة من الهزات والانهيارات الأرضية قرب موقع التجارب النووية، في دلالة على أن الانفجار الضخم زعزع استقرار المنطقة التي لم تسجل من قبل زلازل طبيعية.

وبعد زلزال وقع في 2020، قال خبراء من حكومة كوريا الجنوبية: إن التفجيرات النووية غيّرت على ما يبدو وبشكل دائم الوضع الجيولوجي في المنطقة، في حين أثار بعض الخبراء مخاوف من احتمال حدوث تلوث إشعاعي إذا استخدمت كوريا الشمالية الموقع مرة أخرى.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة