السبت 12 أكتوبر / October 2024

"كوفيد لن يكون الوباء الأخير".. تصريح مقلق لمسؤولة بمنظمة الصحة

"كوفيد لن يكون الوباء الأخير".. تصريح مقلق لمسؤولة بمنظمة الصحة

شارك القصة

حذر العلماء من أن أنفلونزا الطيور هي المنافس الأكثر احتمالًا لإثارة الوباء التالي- إكس
حذر العلماء من أن إنفلونزا الطيور هي المنافس الأكثر احتمالًا لإثارة الوباء التالي- إكس
أكّدت القائمة بأعمال مدير التأهب لمواجهة الأوبئة في وكالة الأمم المتحدة الدكتورة ماريا فان كيرخوف أن أوروبا ستواجه خطر الإنفلونزا.

دعت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية أوروبا إلى الاستعداد لمواجهة "المخاطر العالية" لوباء الإنفلونزا.

فقد أشارت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، القائمة بأعمال مدير التأهب لمواجهة الأوبئة في وكالة الأمم المتحدة إلى أنه من المؤكد أن القارة ستواجه خطر الإنفلونزا

وفي حديثها في البودكاست الخاص بمنظمة الصحة العالمية، أكّدت أنّ "كوفيد لن يكون الوباء الأخير الذي سنتعامل معه في حياتنا".

جائحة الإنفلونزا

وقالت: "بالنسبة لي، الإنفلونزا أمر مؤكد لأنها منتشرة بكثرة". وأوضحت: "لدينا أنفلونزا الطيور والتغيرات الجينية للفيروس الذي يسمح له بالانتقال بين الأنواع، وفرص حدوث جائحة من فيروس الإنفلونزا مرتفعة". 

وأشارت إلى أن التحدي هو ما إذا كان العالم سيشهد وباءً آخر لفيروس كورونا ولاسيما فيروس "أربوفيروس"، أي الفيروسات المفصلية التي تنتقل إلى الأشخاص عن طريق لدغة الحشرات المصابة مثل البعوض والقراد.  

قالت القائمة بأعمال مدير التأهب لمواجهة الأوبئة في وكالة الأمم المتحدة ماريا فان كيرخوف إن وباء الأنفلونزا أمر مؤكد لأنها منتشرة بكثرة- إكس
قالت القائمة بأعمال مدير التأهب لمواجهة الأوبئة في وكالة الأمم المتحدة ماريا فان كيرخوف إن وباء الأنفلونزا أمر مؤكد لأنها منتشرة بكثرة- إكس

وقالت: "أنا لا أقول هذا لإخافة الناس الذين يستمعون إلى هذا، ولكن بالنسبة لنا هذا شيء يجب أن نكون مستعدين له".

وأضافت: "علينا أن نفكر خارج الصندوق، أن نستعد حقًا للتهديدات المعروفة، ولكن أن نفكر أيضًا في شيء مختلف، ربما ينتقل عن طريق المياه أو غير ذلك".  

وأضافت كيرخوف: "لا أعتقد أن هذا سيكون الوباء الأخير الذي سنتعامل معه في حياتنا". 

إنفلونزا الطيور

ولعقود من الزمن، حذر كبار العلماء من أن إنفلونزا الطيور هي المنافس الأكثر احتمالًا لإثارة الوباء التالي، وذلك بسبب خطر إعادة التركيب، أي عندما يندمج فيروسان لتكوين هجين، بحسب العلماء.

وتزيد المستويات الطبيعية المرتفعة للإنفلونزا البشرية من خطر إصابة شخص ما بفيروسين في الوقت نفس، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى مثل هذه الحالة.

وتكهن علماء منذ فترة طويلة بأن المرض الذي يمثّل عاملًا ممرضًا افتراضيًا غير معروف حاليًا، يأتي بشكل عام من انتقال حيواني المنشأ، وهو فيروس حيواني أو بكتيريا تنتقل إلى البشر.

حتى إن البعض حذر من أن هذا قد ينجم عن طفرة بيولوجية تفاجئ العالم وتنتشر بسرعة. ويعتقد في الأصل أن كوفيد نفسه جاء من حيوان يُرجح أنه الخفاش.

وبشأن مدى استعداد منظمة الصحة العالمية لمواجهة الوباء التالي، اعترفت كيرخوف أنه على الرغم من أن لديها "أنظمة قوية"، إلا أن "ثقة العالم في العلوم" تعرضت لضربة قوية. 

وقالت: "يجب أن تكون هناك التزامات لضمان أننا نقوم بعمل أفضل في المرة القادمة". وأضافت: "لم يكن من الضروري أن يكون كوفيد سيئًا كما كان، ونحن مدينون لأطفالنا وأحفادنا بالتأكد من أننا، نحافظ على هذه الأنظمة والعمل بشكل أفضل في المرة القادمة". 

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات
Close