الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

كييف تستدعي سفير الفاتيكان.. زيلينسكي: التقدم الروسي توقف

كييف تستدعي سفير الفاتيكان.. زيلينسكي: التقدم الروسي توقف

Changed

بدأت كييف إنشاء تحصينات دفاعية على جبهة القتال
بدأت كييف إنشاء تحصينات دفاعية على جبهة القتال- رويترز
واجهت كييف ضغوطًا متزايدة على جبهة القتال، بحيث تقدّمت القوات الروسية وسط عرقلة المساعدات لأوكرانيا من حليفها الأميركي.

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الإثنين، أنّ تقدّم القوات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية "توقّف"، وأنّ الوضع على الجبهة حاليًا "أفضل بكثير" مما كان عليه في الأشهر الـ3 الماضية.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية وصحيفة لوموند: "توقّف التقدّم الروسي"، مضيفًا أنّ هذا التقدّم "كان يتواصل في شرق البلد قبل أن يُوقفه اليوم جنودنا".

وفي الأشهر الأخيرة، واجهت كييف ضغوطًا متزايدة على جبهة القتال، بحيث تقدّمت قوات موسكو وسط عرقلة المساعدات لأوكرانيا من حليفها الأميركي.

وأضاف الرئيس الأوكراني أنّ كييف بدأت إنشاء تحصينات دفاعية على جبهة القتال، تتكون من 3 خطوط بطول ألفي كيلومتر.

إلا أنه لم يحدد المواقع والمناطق التي يجري فيها إنشاء التحصينات.

وقال: "إنها مهمّة معقّدة جدًا. يجب أن تكون هذه التحصينات قوية ومقاومة للتغيّرات المناخية، ومقاومة أيضًا لأي معدات عسكرية تستخدم ضد هذه الخطوط الدفاعية".

وفي إشارة إلى تعليق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال الشهر الماضي إنّ إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا ليس مستبعدًا، قال زيلينسكي: "ما دامت أوكرانيا صامدة، يمكن للجيش الفرنسي أن يبقى في الأراضي الفرنسية".

استدعاء سفير الفاتيكان

وفي سياق منفصل، استدعت أوكرانيا الإثنين، سفير الفاتيكان لديها للاحتجاج على تصريحات للبابا فرنسيس دعا فيها كييف إلى التحلي "بشجاعة رفع الراية البيضاء والتفاوض" مع موسكو.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان "تم إبلاغ فيسفالداس كولبوكاس بخيبة أمل لدى أوكرانيا من كلمات الحبر الأعظم في ما يتصل بالراية البيضاء، وضرورة التحلي بالشجاعة والتفاوض مع المعتدي".

واتهمت الخارجية الأوكرانية البابا بـ"شرعنة قانون الأقوى"، وتشجيع موسكو على "مواصلة تجاهل القانون الدولي".

وأضافت: "كان حريًا برأس الكرسي الرسولي أن يُوجّه إشارات إلى المجتمع الدولي حول ضرورة توحيد القوى فورًا لضمان انتصار الخير على الشر، وتوجيه نداء إلى المعتدي وليس إلى الضحية".

ومساء السبت، سعى الفاتيكان إلى توضيح التصريح قائلًا في بيان إنّ عبارة "الراية البيضاء" تعني "وقف الأعمال العدائية، وهدنة يتم التوصل إليها بشجاعة التفاوض" وليس الاستسلام.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة