قصفت طائرتان أوكرانيتان، اليوم الجمعة، منشأة لتخزين الوقود في مدينة بيلغورود الروسية، بحسب ما أعلن حاكم إقليمي روسي.
وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف: إن الطائرتين عبرتا الحدود بين البلدين، وتسبب قصفهما بحريق أدى لإصابة اثنين من العمال، في حين تم إجلاء سكان بعض المناطق في المدينة الواقعة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
ويأتي هذا بعد يومين من انفجارات في مستودع أسلحة هزت المنطقة وقال عنها جلادكوف إنه يُعتقد أنها نتجت عن حريق آخر، مضيفًا أن السلطات المحلية تنتظر تأكيدًا من وزارة الدفاع.
#مباشر | استمرار الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من شمال منطقة #كييف باتجاه الحدود البيلاروسية.. تغطية متواصلة من التلفزيون العربي #روسيا #أوكرانيا https://t.co/5p40FoL7dB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 1, 2022
"سلوبودا ولوكاشيفكا"
ويأتي ذلك في ظل تقارير عن استعادة أوكرانيا لقريتين كانت تحت سيطرة القوات الروسية، حيث قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم الجمعة إن القوات الأوكرانية استعادت قريتي سلوبودا ولوكاشيفكا الواقعتين إلى الجنوب من تشيرنيهيف وعلى طرق الإمداد الرئيسية بين المدينة وكييف.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: "واصلت أوكرانيا أيضا شن هجمات مضادة ناجحة ولكن محدودة إلى الشرق والشمال الشرقي من كييف".
وأضافت أن تشيرنيهيف وكييف تتعرضان لضربات جوية وصاروخية متواصلة على الرغم من مزاعم روسيا عن تقليص أنشطتها في هذه المناطق.
كما أعلنت موسكو في محادثات هذا الأسبوع أنها ستقلص الهجمات بالقرب من العاصمة كييف وفي الشمال كـ"بادرة حسن نية"، مركزة على "تحرير" منطقة دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.
ولكن كييف وحلفاءها يقولون إن روسيا تحاول إعادة تنظيم صفوفها بعد تكبدها خسائر من هجوم أوكراني مضاد أدى لاستعادة السيطرة على مناطق على مشارف العاصمة، بالإضافة إلى مناطق إستراتيجية في الشمال الشرقي والجنوب الغربي.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة أدلى بها في وقت متأخر من مساء الخميس من معارك مقبلة في دونباس ومدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة في الجنوب.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن بدء عملية عسكرية في أوكرانيا، الأمر الذي أثار غضبًا دوليًا عارمًا ترافق بسلسلة عقوبات غير مسبوقة على موسكو.