مع تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في لبنان، صارت أجهزة الأكسجين التي يحتاجها مرضى الفيروس، مطروحة في السوق السوداء بأسعار خيالية. وزاد الطلب على تلك الأجهزة إثر لجوء أعداد من المُصابين إلى المنازل جرّاء إعلان المستشفيات عدم قدرتها على استيعاب الأعداد الكبيرة من مصابي الفيروس، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعارها في الأسواق التي تُعاني أصلاً من شح الدولار.
يأتي هذا وسط تحذيرات من بعض الأجهزة المزورة التي تُعطي المُصابين الهواء العادي عوضاً عن الأكسجين المطلوب.
ويقول أمير أبو عديلة ل"التلفزيون العربي"، وهو مواطن لبناني أًصيب بالفيروس بأنه بحث عن جهاز أكسجين ولم يجد واحداً للإيجار وهو ما أجبره على شراء جهاز.
وبسبب هذه الأوضاع، نشطت مبادرات فردية وجماعية ساعدت في توفير الأجهزة مجاناً لبعض المحتاجين.
وتقول سلمى عاصي، وهي رئيسة تجمّع نقابات مستوردي المعدات والأدوات الطبيّة في لبنان إنهم يحذرون الناس من الأجهزة المزورة المتواجدة في الأسواق عبر شركات غير مرخص لها، وهي أجهزة صارت تُباع في كل مكان من دون أيّ رقابة.