الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

لتحقيق مكاسب سياسية.. أحزاب تركيا تركز على خطة إعادة اللاجئين السوريين

لتحقيق مكاسب سياسية.. أحزاب تركيا تركز على خطة إعادة اللاجئين السوريين

Changed

تقرير حول تحول اللاجئين السوريين في تركيا إلى ورقة لكسب تأييد الشارع في الانتخابات (الصورة: غيتي)
تحاول الأحزاب في تركيا استمالة الشارع قبيل الانتخابات الرئاسية العام المقبل من خلال التعهد بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وفتح قنوات حوار مع نظام الأسد.

تشغل قضية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم الرأي العام في تركيا وتحتل المساحة الكبرى في خطابات الساسة وزعماء الأحزاب السياسية كذلك، حيث أصبح الجميع حكومة ومعارضة، شبه متفقين على ضرورة فتح قنوات اتصال دبلوماسي من أجل حل أزمة اللاجئين.

وأطلق علي باباجان، زعيم حزب التقدم والديمقراطية -الذي كان أحد أبرز الأسماء في حكومات حزب العدالة والتنمية قبل أن ينشق ويؤسس حزبًا جديدًا- برنامج حزبه ورؤيته لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والعنوان الرئيس لسياسته الجلوس إلى طاولة الحوار مع نظام الأسد.

وقال باباجان في مؤتمر صحافي مؤخرًا: "ليس لدينا خطوط حمراء، من أجل مصلحة بلدنا ومن أجل تأمين عودة اللاجئين سنلتقي مع النظام في دمشق وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".

أما مهندس السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا على مدى سنوات طويلة، وزعيم حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، فاعتبر أن الحوار مع نظام الأسد يجب أن يكون مستندًا إلى قرار مجلس الأمن الدولي.

وفي السياق نفسه، لم يتغير موقف أحد أكبر أحزاب المعارضة، حزب الشعب الجمهوري، حيث يدعو زعيمه كمال كيليشدار أوغلو، منذ سنوات للحوار مع النظام السوري ويتعهد بإعادة اللاجئين إلى سوريا خلال عامين في حال وصوله إلى السلطة.

وتأتي برامج الأحزاب هذه لكسب تأييد الشارع قبيل انتخابات العام المقبل، في وقت أصبحت فيه قضية اللاجئين أبرز القضايا التي يحاول الساسة من خلالها تحقيق مكاسب سياسية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close