الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

لتعزيز قوة أوكرانيا العسكرية.. أميركا تجتمع مع حلفائها في ألمانيا

لتعزيز قوة أوكرانيا العسكرية.. أميركا تجتمع مع حلفائها في ألمانيا

Changed

تقرير حول تقديم واشنطن مساعدات عسكرية لكييف (الصورة: غيتي)
قال المتحدث باسم البنتاغون: إن الاجتماع الذي دعت إليه واشنطن حلفاءها، سيكون عبارة عن "مشاورات" لبحث الاحتياجات العسكرية لأوكرانيا.

دعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) 40 دولة حليفة، إلى الاجتماع في ألمانيا الأسبوع المقبل لمناقشة الاحتياجات الأمنية طويلة المدى لأوكرانيا، حتى مع استمرار المواجهة في شرق البلاد وجنوبها.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي الجمعة: إن وزراء الدفاع وكبار الجنرالات من 20 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومن غير الأعضاء، وافقوا على دعوة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للاجتماع الثلاثاء في قاعدة رامشتاين الجوية التابعة للقوات الأميركية غربي ألمانيا.

ووصف كيربي الاجتماع بأنه عبارة عن "مشاورات"، ستتطرق إلى السبل التي يمكن لشركاء أوكرانيا من خلالها المساهمة في تعزيز قوتها العسكرية بعد انتهاء الحرب.

"تحديث الجيش الأوكراني"

وقال كيربي للصحافيين: "أحد الأشياء التي يريد الوزير (أوستن) طرحها الثلاثاء في رامشتاين هو بداية مناقشة مع الدول التي لديها تفكير مماثل في ما يتعلق بالعلاقات الدفاعية طويلة الأمد التي ستحتاجها أوكرانيا للمضي قدمًا".

وأضاف: "يتعلق الأمر إلى حد كبير بتحديث (الجيش الأوكراني) والتأكد من أن جيشهم لا يزال قويًا وقادرًا على المضي قدمًا. لا يتعلق الأمر بالضمانات الأمنية، إنه يتعلق بوضعيتهم العسكرية الفعلية".

ويأتي الاجتماع بعد شهرين على بدء الحرب، حيث تقاوم القوات الأوكرانية هجومًا روسيًا جديدًا في جنوب البلاد وشرقها. واضطرت القوات الروسية إلى الانسحاب من شمال أوكرانيا في انتكاسة كبيرة للهدف الأولي للهجوم.

وقادت الولايات المتحدة جهود نحو 30 دولة في إمداد القوات الأوكرانية بمعدات عسكرية وذخائر وإمدادات أخرى من أجل مواصلة المعارك.

والخميس، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم حزمة مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار.

كما أعلن رئيس وزارء إسبانيا بيدرو سانشيز خلال زيارته لكييف، تسليم أوكرانيا 200 طن من التجهيزات العسكرية، فيما كشفت النرويج أنها زوّدت كييف بمئة صاروخ مضادّ للطائرات من تصميم فرنسي.

وقال كيربي: إن أوستن والحاضرين سيناقشون كيف يمكنهم الاستمرار بالمساعدة في تلبية احتياجات أوكرانيا الحالية، والأسلحة التي يمكن أن يوفرها مختلف الشركاء مع تطور الحرب.

وأوضح أن ذلك يشمل تصنيف الإمكانات الصناعية للشركاء، لمعرفة كيف يمكن لمصنعي الأسلحة الاستمرار في مساعدة أوكرانيا، مشددًا على أن الاجتماع لن يعقد برعاية الناتو ولن يسفر بالضرورة عن أي نتائج ملموسة فورية.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close