الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

لمواجهة كارثة الفيضانات.. الأمم المتحدة تخصص 44 مليون دولار لليمن

لمواجهة كارثة الفيضانات.. الأمم المتحدة تخصص 44 مليون دولار لليمن

Changed

تقرير سابق (4 مايو 2021) عن اجتياح السيول لمدن يمنية وسقوط العديد من الضحايا (الصورة: غيتي)
تشهد مناطق كثيرة من اليمن حاليًا ومنذ منتصف الشهر الماضي سيولًا جارفة وأمطارًا غزيرة وصواعق رعدية.

خصصت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، 44 مليون دولار من أجل مواجهة كارثة الأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول الجارفة التي يشهدها اليمن حاليًا، وأدت إلى تضرر مئات الآلاف من اليمنيين.

وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في اليمن في تقرير حديث أن صندوق اليمن للصحة العامة خصص 44 مليون دولار للاستجابة المنقذة للحياة.

وأوضحت الأمم المتحدة أن خطتها للمساعدات الإنسانية في اليمن لعام 2022، تم تمويلها من المانحين الدوليين بمبلغ 1.3 مليار دولار فقط، أي أقل من 26% من المبلغ المطلوب وقيمته 4.27 مليارات دولار.

سيول جارفة وصواعق رعدية

وتشهد مناطق كثيرة من اليمن حاليًا ومنذ منتصف الشهر الماضي سيولًا جارفة وأمطارًا غزيرة وصواعق رعدية، أودت بحياة العشرات وألحقت أضرارًا فادحة في البنية التحتية وممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية والوديان، وغمرت كثير من مخيمات النازحين في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.

وأعلنت الأمم المتحدة مساء الجمعة وفاة 77 شخصًا جراء الأمطار الغزيرة والسيول في اليمن خلال أسبوعين.

ويبدأ موسم الأمطار في اليمن، عادة، في أبريل/ نيسان ويستمر حتى أغسطس/ آب، تشهد خلاله معظم المحافظات اليمنية الجبلية والساحلية، أمطارًا غزيرة وعواصف رعدية ورياحًا شديدة، تؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة بالبنية التحتية والممتلكات، لا سيما في محافظات صنعاء والضالع وذمار وإب، وشبوة وحضرموت والمهرة وأبين ولحج.

وتتسبب تلك الفيضانات في العديد من المآسي، وسط أحوال اجتماعية واقتصادية صعبة، يعيشها أهل اليمن الذي صنفته الأمم المتحدة واحدًا من البلدان التي تشكل "بؤرة للجوع".

ويعاني اليمن ضعفًا شديدًا في البنية التحتية جراء تداعيات الحرب التي اندلعت منذ نحو ثماني سنوات، ما جعل تأثيرات السيول تعمق مأساة السكان الذين يشكون هشاشة الخدمات الأساسية.

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close