الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

ليبيا.. بن قدارة يؤكد أن تعيينه لن يغير في وضع مؤسسة النفط القانوني

ليبيا.. بن قدارة يؤكد أن تعيينه لن يغير في وضع مؤسسة النفط القانوني

Changed

تقرير سابق عن تصاعد أزمة رئاسة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط (الصورة: رويترز)
قال الرئيس الجديد للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط إن تعيينه لن يؤدي إلى تغيير الوضع القانوني للشركة.

أكد فرحات بن قدارة، الذي أعلنته حكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس الأسبوع الماضي رئيسًا جديدًا للمؤسسة الوطنية للنفط، أن تعيينه لن يغير الموقف القانوني للشركة بعد الطعن في صحته.

وأضاف: "علمت بالتساؤلات المطروحة حول الأساس القانوني لتعييني. الحكومة الليبية تملك حق تعيين رئيس ومجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وكلفتني حكومة الوحدة الوطنية رسميًا بالعمل كرئيس (للمؤسسة)".

وتابع: "لا يمثل قرار حكومة الوحدة الوطنية تعييني رئيسًا للمؤسسة الوطنية للنفط أي تغيير للوضع القانوني للمؤسسة أو علاقتها بالحكومة".

وكان البرلمان المتمركز في شرق ليبيا ولا يعترف بحكومة الوحدة الوطنية قد أعلن أن مصطفى صنع الله ما زال الرئيس الشرعي للمؤسسة الوطنية للنفط. وقال صنع الله إنه سيطعن بقرار تعيين بن قدارة أمام المحكمة.

"محاولة لاستمالة حفتر"

وتسبب قرار البرلمان في مارس/ آذار بتعيين حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا في أزمة سياسية في ليبيا، لكن حكومة الوحدة الوطنية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة لا يزالان يسيطران على مقاليد الحكم في طرابلس.

وكشف بن قدارة، وهو محافظ سابق للبنك المركزي، أن المؤسسة ستسعى تحت قيادته إلى إقامة علاقات جديدة مع مستثمرين دوليين لتسهيل زيادة إنتاج الطاقة.

وأضاف في بيان أن المؤسسة ستجري أيضًا تغييرات في الإدارة لزيادة الكفاءة وستطور احتياطيات الغاز الطبيعي البحرية.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة قد أعلن الثلاثاء الماضي، إعادة تشكيل إدارة مؤسسة النفط، وتعيين فرحات بن قدارة رئيسًا لها بدلًا من "صنع الله"، وهو ما رفضه الأخير.

وقال الدبيبة، الأحد، إن قرار تغيير مجلس إدارة مؤسسة النفط ليس صفقة سياسية، وإنما أتى بتوافق وتشاور بين مختلف الأطراف السياسية ومن دون أي تدخل خارجي.

ويشهد قطاع النفط في ليبيا، منذ 17 أبريل/ نيسان الماضي، موجة إغلاقات للحقول والموانئ النفطية من جانب جماعات قبلية في الجنوب والوسط والجنوب الغربي والشرقي.

وتجاوزت الخسائر المترتبة على تلك الإغلاقات، بحسب المؤسسة الوطنية للنفط مع بداية الشهر الحالي، أكثر من 3 مليارات دولار نتيجة انخفاض الإنتاج بشكل حاد، لتصل الصادرات اليومية إلى نحو 400 ألف برميل يوميًا فقط، علاوة على توقف تصدير 220 مليون قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي.

وليبيا منتج للنفط الخام وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بمتوسط إنتاج يومي 1.4 مليون برميل في الظروف الطبيعية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close