الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

مباحثات في أوسلو بين طالبان وممثلين عن المجتمع المدني الأفغاني

مباحثات في أوسلو بين طالبان وممثلين عن المجتمع المدني الأفغاني

Changed

نافذة خاصة من سبتمبر 2021 تطل على طالبان وأزمتها بين الاعتراف الدولي وقضايا حقوق الإنسان (الصورة:غيتي)
من المقرر أن يكرّس الوفد الذي يقوده وزير خارجية حكومة طالبان أمير خان متقي اليوم الأول من الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام لعقد محادثات مع ناشطات وصحافيين وغيرهم.

بدأ وفد من حركة طالبان، اليوم الأحد، محادثات مع ممثلين عن المجتمع المدني الأفغاني تتمحور حول مسألة حقوق الإنسان، وفق ما أعلنت الخارجية النروجية.

ويعد وفد طالبان الذي يزور أوروبا، هو الأول للحركة منذ عودتها إلى السلطة في أفغانستان منتصف شهر أغسطس/ آب من العام الماضي. 

ومن المقرر أن يكرّس الوفد الذي يقوده وزير خارجية حكومة طالبان أمير خان متقي اليوم الأول من الزيارة، التي تستمر ثلاثة أيام لعقد محادثات مع ناشطات وصحافيات وغيرهن، قبل الاجتماع مع دبلوماسيين غربيين يومي الإثنين والثلاثاء. 

وتنعقد المحادثات، التي سهّلتها النروج، خلف أبواب مغلقة في فندق سوريا موريا على أطراف أوسلو. 

مساعدات واعتراف

وتدهور الوضع الإنساني في أفغانستان بشكل كبير منذ آب/ أغسطس، عندما توقف الدعم الدولي فجأة في بلد يعاني من تداعيات عدة موجات جفاف.

وأعلنت الأمم المتحدة، أوائل الشهر الجاري، بأنها تحتاج إلى خمسة مليارات دولار عبارة عن مساعدات لأفغانستان في العام 2022 لتفادي كارثة إنسانية وتقديم مستقبل للبلاد بعد 40 عامًا من المعاناة.

ودعا القائم بأعمال رئيس الوزراء في حركة طالبان محمد حسن أخوند دول العالم، وعلى رأسها الدول الإسلامية، منذ أيام، لتكون السباقة في الاعتراف رسميًا بالحكومة الأفغانية.

ولم تعترف أي دولة بعد بحكومة طالبان. وشددت وزيرة الخارجية النروجية أنيكين هويتفيلدت على أن المحادثات "لن تمثل شرعنة لطالبان أو اعترفا بها".

وأضافت: "لكن علينا التحدث مع السلطات التي تدير البلاد بحكم الأمر الواقع. لا يمكننا أن نسمح للوضع السياسي بأن يؤدي إلى كارثة إنسانية أسوأ".

العربي أخبار

بث مباشر على مدار الساعة

شاهد الآن

وتمنع طالبان التظاهرات المناهضة لها، كما فرضت الحصول على إذن مسبق، وغالبًا ما يفرق مقاتلوها المتظاهرين، وخصوصًا النساء. لكن ذلك لم يحل دون خروجهنّ إلى الشارع مرارًا، وإن بأعداد محدودة رافعات شعار "الحرية والعدالة والتعليم والعمل".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close