الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

"مثيرتان للقلق".. مسؤولو الصحة الأوروبيون يحذرون من سلالتين لأوميكرون 

"مثيرتان للقلق".. مسؤولو الصحة الأوروبيون يحذرون من سلالتين لأوميكرون 

Changed

تقرير يعرض واقع تفشي كوفيد في كل من كوريا الشمالية والصين (الصورة: تويتر)
تم اكتشاف السلالتين لأول مرة في جنوب إفريقيا وهما قادرتان على التهرب من اللقاحات وقد تهيمنان على حالات كوفيد في أوروبا بحلول الصيف.

اعتبر مسؤولو الصحة الأوروبيون أن اكتشاف سلالتين من أوميكرون يُعتبر "متغيرًا مثيرًا للقلق"، لقدرتهما على التهرب من اللقاحات واللتين من المرجح أن تهيمنا على حالات كوفيد في أوروبا بحلول الصيف.

وحذّر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها في تقرير، من أن المتغيرات "بي.إيه 4" و"بي.إيه 5" يمكن أن تؤدي إلى زيادة في الحالات في جميع أنحاء القارة، مما قد يؤدي إلى زيادة ضغط المستشفى وضغط وحدة العناية المركزة".

الحاجة لليقظة

وتشجع هيئة الاتحاد الأوروبي جميع البلدان على "اليقظة" لعلامات تدل على أن السلالات آخذة في الظهور، بينما تشجع من تخطت أعمارهم الثمانين عامًا على تلقي جرعة معززة ثانية من اللقاح المضاد لكوفيد.

كما نصحت البلدان بوضع خطط لإعطاء من تخطت أعمارهم 60 عامًا والفئات الضعيفة جرعة معززة ثانية.

وقد تم اكتشاف سلالات (بي.إيه4) و (بي.إيه5) لأول مرة في جنوب إفريقيا في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من هذا العام على التوالي.

ومنذ ذلك الحين أصبحت السلالة السائدة في ذلك البلد، بينما من المتوقع أن تكون (بي.إيه 5) هي النوع الأكثر شيوعًا في البرتغال بحلول 22 مايو/ أيار الجاري، بحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

تراوغان المناعة

وقال مسؤولو الصحة إن كلا النوعين الجديدين المثيرين للقلق يمكن أن يهربا من المناعة الممنوحة من قبل العدوى السابقة أو اللقاح، ولا سيما بعد مرور وقت عليها. 

ورغم ذلك، أشار التقرير إلى غياب أي مؤشر لتغير في شدة هاتين السلالتين مقارنة بسلالات أخرى في الوقت الحالي.  

وقال المركز: "إن وجود هذه المتغيرات يمكن أن يتسبب في زيادة إجمالية كبيرة في عدد الإصابات بكوفيد في الاتحاد الأوروبي في الأسابيع والأشهر المقبلة".

واستنادًا إلى البيانات المحدودة المتاحة حاليًا، لا يُتوقع حدوث زيادة كبيرة في شدة الإصابة مقارنة بالسلالات الأخرى المنتشرة (بي.إيه1) و(بي.إيه2).

ومع ذلك، كما هي الحال في الموجات السابقة، فإن ارتفاع اعداد الإصابات بشكل كبير يرفع من احتمال زيادة دخول المستشفى ووحدة العناية المركزة.

وأضافت منظمة الصحة العالمية السلالتين (بي.إيه4) و(بي.إيه5) الفرعيتين من سلالة أوميكرون الأصلية (بي.إيه1) إلى قائمتها للمراقبة في أبريل/ نيسان الماضي.

يأتي ذلك فيما بدأت كوريا الشمالية معركتها مع كوفيد، حيث أكدت الخميس رصد المتحورة أوميكرون الشديدة العدوى في بيونغيانغ، ما دفع بزعيم البلاد كيم جونغ أون إلى فرض إغلاق في كل أنحاء البلاد. وأعلنت كوريا الشمالية اليوم السبت 21 وفاة جديدة سببها "حمّى''، فيما يعاني أكثر من نصف مليون شخص في أنحاء البلاد من المرض.

وتسجل كوريا الشمالية عشرات آلاف الحالات يوميًا، حيث لم يجد تفعيلها "نظام أقصى درجات الوقاية الوبائية الطارئة" لإبطاء انتشار الفيروس بين المواطنين غير الملقحين نفعًا.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة