أعلن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينح، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة خصصت 165 مليون دولار مساعدات إنسانية جديدة لليمن، مشيرًا إلى أنه يأمل في أن يكون من شأن ذلك تشجيع مانحين آخرين على التقدم بتبرعات لمواجهة نقص التمويل في اليمن.
وظهرت فجوة خطيرة في الاستجابة للتبرع لمساعدة اليمن العام الماضي؛ لكن تبرعات أكثر بدأت في التدفق من مارس/ آذار إلى أبريل/ نيسان بعد أن قال مسؤولون في الأمم المتحدة: "إن اليمن يمكن أن يشهد أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود."
وقال ليندركينغ للصحافيين: "ندعم جهود منع حدوث مجاعة باتت مرة أخرى تهديدًا حقيقيًا للغاية".
وأضاف: "آمل أن يتبع الإعلان عن التبرع اليوم إعلانات أخرى".
وارتفعت الأسعار بدرجة لا يتحملها الكثيرون بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة في اليمن والقيود المفروضة على الواردات الغذائية.
وستُقدم المساعدات التي أعلن عنها ليندركينغ عن طريق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وفي مارس/آذار 2020، علقت الوكالة جزئيًا تمويلها لأجزاء من اليمن تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بسبب مخاوف من تدخلها وعرقلتها لعملية المساعدات.
ومع ذلك، قالت مساعدة مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للمساعدات الإنسانية ساره تشارلز: "إن الوكالة استأنفت هذه البرامج في مارس الماضي".
وفي العام الجاري، كثفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة جهود تحقيق تقدم؛ بغية إنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات بين جماعة الحوثي والتحالف السعودي الإماراتي.
وتعثرت مبادرة تقودها الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار ورفع القيود البحرية والجوية التي يفرضها التحالف السعودي الإماراتي على المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وعينت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي الدبلوماسي السويدي هانز غروندبيرغ مبعوثًا خاصًا جديدًا للأمم المتحدة إلى اليمن.