أعلنت حكومة الإكوادور، أمس السبت، أن ما لا يقل عن 68 سجينًا لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من عشرين آخرين، في أعمال عنف وقعت خلال الليل في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال، خلال ما وصفه مسؤولون بقتال بين "عصابات متناحرة".
ويقع السجن في مدينة جواياكيل الجنوبية، وهو نفس السجن الذي قُتل فيه 119 نزيلًا في أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، في أسوأ حادث عنف في البلاد على الإطلاق.
Ecuador 58 dead and 12 injured in further clashes between detainees in the prison del Litoral in Guayaquil, tonight from 12 to 13/11. And at the end of last September, a massacre among the detainees had already resulted in the deaths of 118 people in this prison. pic.twitter.com/JAjmY5yXb5
— World News (@ne23614114) November 13, 2021
وألقت الحكومة باللوم في أعمال العنف على صراعات بين عصابات تهريب المخدرات للسيطرة على السجون.
وتجمع عشرات خارج السجن في انتظار أنباء عن أقاربهم الذين قال كثيرون: إنهم لم يسمعوا عنهم أي شيء منذ ظهر الجمعة.
وأعلن الرئيس غييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا في شبكة السجون في البلاد في سبتمبر، ما أدى إلى تخصيص تمويل حكومي والسماح بمساعدة الجيش في السيطرة على السجون.
Ecuador prison riot: New fighting at Guayaquil jail kills 68 https://t.co/yUEfTnHffc
— QEDaily (@QEDaily1) November 14, 2021
ودعا الرئيس المحكمة الدستورية إلى السماح للجيش بدخول السجون بدلًا من توفير الأمن الخارجي فقط.
وردت المحكمة في بيان لها بأن حل أزمة السجون يتطلب أكثر من اتخاذ إجراءات طارئة مؤقتة.
وأعلنت الحكومة عن السيطرة على اضطرابات أخرى وقعت في السجن بحلول ليل السبت، مضيفة أنها ستجتمع مع جماعات حقوقية والأمم المتحدة للتعامل مع الوضع.
القوات الأمنية في #الإكوادور تستعيد سيطرتها على سجن كان تحت أيدي جماعات مسلحة#شبابيك pic.twitter.com/nkDFRylbvr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 2, 2021