ثار بركان جبل سي ميرو الواقع في جزيرة جاوا الإندونيسية بشكل مفاجئ اليوم السبت، ما أدّى إلى تصاعد سحب من الدخان والرماد، وأثار الذعر بين السكان، الذين قُتل أحدهم وأُصيب آخرون.
وقال إندا ماسدور، نائب رئيس منطقة لوماجانغ القريبة في مؤتمر صحافي: إن ثوران البركان أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 41 بحروق.
Kondisi di Posko Pengungsian.musibah erupsi semeru. Semoga saudara saudara kita di Lumajang yg jadi korban di beri kekuatan dan ketabahan. pic.twitter.com/o4Y4Ua79gG
— JAYSEN. ❤🇮🇩 (@Djayeng_seno) December 4, 2021
الدخان يعرقل الإجلاء
وأفادت الوكالة المعنية بمواجهة الكوارث في البلاد، بأن السلطات تقيم خيامًا لاستقبال المتضررين. وأضاف رئيسها أن الدخان الكثيف يعرقل عمليات الإجلاء.
بدورها، قالت شركة "إيرناف إندونيسيا"، المسؤولة عن مراقبة المجال الجوي الإندونيسي، في بيان إن ثوران البركان "لم يكن له تأثير كبير" على الرحلات الجوية.
stay safe ya buat yg di Semeru & sekitarnyaa🙏🏼😭 #PrayForSemeru pic.twitter.com/MqWHUuo8DC
— joan | jin's🎂 (@geeminc) December 4, 2021
وبدأ الثوران الساعة 3:20 مساءً بالتوقيت المحلي (08:20 ت.غ)، بحسب الوكالة المعنية بمواجهة الكوارث.
وأظهرت مقاطع مصوّرة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وبثتها قنوات إخبارية محلية أشخاصًا يتدافعون بحثًا عن الأمان، مع تصاعد أعمدة ضخمة من الدخان والرماد من البركان الشاهق.
وتقع إندونيسيا، وهي أرخبيل يقطنه ما يقرب من 275 مليون شخص، على طول "حزام النار" في المحيط الهادئ.
ويُعد "حزام النار" منطقة يتخلّلها العديد من خطوط الصدع، ما يجعلها عرضة للنشاط البركاني المتكرّر والزلازل.
وسيميرو، الذي يقع عند أعلى قمة في جزيرة جاوة، واحد من حوالي 130 بركانًا نشطًا في إندونيسيا. وكان قد ثار في يناير/ كانون الثاني الماضي دون أن يسفر عن سقوط ضحايا.