علّق رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين اليوم الخميس، على تقرير يلقي باللوم على واشنطن بتخريب خطي أنابيب "نورد ستريم" للغاز، حيث شدّد على وجوب إجراء تحقيق دولي أساسه مدونة صحافي استقصائي أميركي يقول فيها: إن الولايات المتحدة تقف وراء الانفجارات التي خربت خطي الأنابيب.
والأربعاء، نفى البيت الأبيض التقرير الذي نشره الصحافي الأميركي سيمور هيرش، وقال فيه إنه تم تنفيذ هجوم على خطي الأنابيب في سبتمبر/ أيلول الماضي، بتوجيه من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال فولودين: "يجب أن تصبح الحقائق المنشورة أساسًا لتحقيق دولي، يقدم بايدن وشركاءه إلى العدالة"، مضيفًا أنه يجب أن تدفع الولايات المتحدة "تعويضات للدول التي تضررت بسبب الهجوم الإرهابي"، وفق "رويترز".
اتهامات متبادلة
واتهمت موسكو مرارًا الغرب بالوقوف وراء الانفجارات التي أثرت على خطي أنابيب "نورد ستريم 1 و2"، والخطان مشروعان للبنية التحتية بمليارات الدولارات لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق.
وكانت السويد والدنمارك قد أعلنتا عن رصد انفجارات قوية في منطقة تسرب الغاز من خط "نورد ستريم"، وقال محققون من السويد والدنمارك، اللتين وقعت الانفجارات في مناطقهما الاقتصادية الخالصة: إن الأضرار التي لحقت بالخطين ناتجة عن تخريب، لكن من دون تحديد من يعتقدون أنه المسؤول.
واتهمت أوكرانيا روسيا بالمسؤولية عن هذا الهجوم الذي وصفته بـ"الإرهابي" المخطط له من موسكو ضد الاتحاد الأوروبي.
انفجارات تتسبب بتسرب في أنابيب الغاز نورد ستريم وأصابع الاتهام تتجه لروسيا #العربي_اليوم تقرير: كامل لطفي pic.twitter.com/aFPkTX2YFb
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 28, 2022
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فاتهم القوى "الأنجلوسكسونية" بتفجير خطي أنابيب "نورد ستريم"، فيما أصرّت بلاده على المشاركة في تحقيقات الحادث.
وقالت وزارة الخارجية الروسية أمس الأربعاء، إن هناك أسئلة يتعين على الولايات المتحدة الرد عليها بشأن دورها في انفجارات خطي أنابيب الغاز تحت الماء العام الماضي.
وكانت واشنطن قد رفضت التكهّن بأسباب التسرّب، لكنها تعهدت بمساعدة الأوروبيين قائلة: إن ما حصل يعكس أهمية الجهود المشتركة لإيجاد إمدادات غاز بديلة لأوروبا.
