السبت 27 أبريل / أبريل 2024

مزارعو الكرز في الشمال السوري.. تحديات عدة وسط غياب الدعم

مزارعو الكرز في الشمال السوري.. تحديات عدة وسط غياب الدعم

Changed

سلّط برنامج "شبابيك" الضوء على عمليات استصلاح الأراضي في شمال غربي سوريا (الصورة: العربي)
أدت عمليات القصف والقنص في البساتين القريبة من خطوط الاشتباك وقلة الدعم والتسويق، إلى تراجع إنتاج فاكهة الكرز مقارنة بالسنوات السابقة.

يواجه مزارعو الكرز في الشمال السوري تحديات عدة لناحية تأمين السماد والمياه والتسويق لمنتجاتهم، وسط غياب أي دعم لهم.

ويوفّر موسم قطاف الكرز فرص عمل لمئات النازحين كل عام.

وتروي فوزة، النازحة الخمسينية الأرملة من ريف حلب، في حديث إلى "العربي"، أنّها تعمل مقابل دولارين يوميًا، وهو مبلغ زهيد جدًا لتأمين حاجياتها.

تشتهر مناطق الشمال السوري بإنتاج أجود أنواع الكرز أو ما يُعرف بـ"حب الملوك". ويُبدي المزارعون اهتمامًا بالغًا بالأشجار التي تُعدّ أحد أهم مصادر الرزق إلى جانب الزيتون والتفاح والعنب والمحلب.

غير أنّ عمليات القصف والقنص في البساتين القريبة من خطوط الاشتباك، وقلة الدعم والتسويق إلى خارج الشمال السوري أدت إلى تراجع إنتاج فاكهة الكرز مقارنة بالسنوات السابقة.

كل هذا ترك المزارع وحده في صراع مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلّفتها الحرب.

 وفي شمال غربي سوريا، يحاول القطاع الزراعي النهوض من جديد، عبر عمليات استصلاح الأراضي التي يقوم بها المزارعون بجهود فردية.

لكن مختصين في المجال الزراعي يؤكدون أنّ عمليات الاستصلاح ستظل ناقصة، ما لم يتم وضع خطة شاملة تشمل الأراضي الحرجية، وتحويلها إلى غابات تعيد التنوع الحيوي إلى المكان وتسهم في إبطاء التأثيرات السلبية للتغيّر المناخي.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close